شريط اخباري

تم بحمد الله عقد اتفاقية تعاون بين الجامعة الليبية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وذلك في مجال، الدراسات العليا الني تمنحها الأكاديمية، مجال التدريب، مجال إيفاد الخبراء، الاستشارات والبحوث المشتركة ● تم بحمد الله وتوفيقه في الأيام الماضية التوقيع علي اتفاقية تعاون في اللغة الانجليزية بين الجامعة الليبية للعلوم الإنسانية والتطبيقية و معهد غلوبال تيسول الكندي (Global Tesol College ) حول الموضوعات الاتية:- 1- دورات تعليم اللغة الانجليزية لسبعة مستويات .2- شهادة التيسول الدولية International Tesol ertificate تأهيل الطلبة لامتحانات (IELTS and TOEFL) تأهيل ورفع كفاءة مدرسي اللغة الانجليزية وتخريج مدرسين لغة انجليزية جدد بالاضافة الي مجموعة اخري متنوعة من برامج اللغة الانجليزية وبعض التخصصات الاخري. ● . تــعلن إدارة مجلة الليبية عن بدء تجميع المادة العلمية لسنة 204 فعلى السادة أعضاء هيئة التدريس الراغبين في نشر أبحاثهم الاسراع بالتواصل مع إدارة المجلة وتجهيز نسختين إحداها ورقية والأخرى إلكترونية موعد استلام الورقات البحثية من الساعة 12- 4 كل يوم عدا الجمعة والسبت. ● 📱0925331414 ● تعلن الجامعة الليبية للعلوم الإنسانية والتطبيقية المعتمدة ( مؤسسي وبرامجي )عن فتح باب التسجيل والقبول لفصل الربيع 204 وذلك في التخصصات التالية إدارة الأعمال، محاسبة، حاسب آلي، تمويل ومصارف، قانون، هندسة النفط، فعلى الطلبة الراغبين في الإلتحاق بالدراسة في الجامعة الحضور للجامعة مصحوبين بالمستندات التالية، شهادة ثانوية وما يعادلها، 8 صور، شهادة صحية، شهادة ميلاد، العنوان عين زارة بجانب جامعة طرابلس قاطع ب وذلك من الساعة 9 صباحا حتى الساعة 6 مساءاً ولأي استفسار نامل الاتصال على الارقام التالية 0922108002 ● تهنئ الجامعة الليبية للعلوم الإنسانية والتطبيقية جميع أعضاء هيئة التدريس والطلاب والموظفين والعاملين بحصولها علي الاعتماد البرامجي لقسمي إدارة الأعمال والمحاسبة والحاسوب وذلك بحصول الأقسام العلمية على الإعتماد المؤسسي والبرامجي.

معوقات التخطيط الاستراتيجي بالجامعات الليبية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة طرابلس

معوقات التخطيط الاستراتيجي بالجامعات الليبية

من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس

بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة طرابلس


أ‌. حسين العريفي الزرقاني
عضو هيئة التدريس بكلية الإقتصاد/ جامعة طرابلس
أ‌. عادل محمد القحماصي
الجامعة الليبية للعلوم الإنسانية والتطبيقية


مستخلص الدراسة:
هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع التخطيط الاستراتيجي في الجامعات الليبية ومدى وضوح مفهومها لدى إدارة الجامعة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهم معوقات التخطيط الاستراتيجي بالجامعة قيد الدراسة، وانطلقت هده الدراسة من كون أن هناك مشكلة تمثلت في التساؤل الرئيسي الذي نص على: (ماهي المعوقات التي تحول دون الاعتماد على برامج التخطيط الاستراتيجي بالمنظمة قيد الدراسة؟)، ولتحقيق أهداف الدراسة فقد تم صياغة العديد من التساؤلات، حيث صيغت تساؤلات الدراسة على النحو الآتي:
1. ماهو واقع التخطيط الاستراتيجي بجامعة طرابلس؟.
2. ما هى معوقات تطبيق التخطيط الاستراتيجي بجامعة طرابلس من وجهة نظر الإدارة العليا وأعضاء هيئة التدريس بها؟.
وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها:
1. قصور جامعة طرابلس في إعداد وتنفيد برامج التخطيط الاستراتيجي كوضع رؤية ورسالة واضحة، وتحليل البيئة الداخلية والخارجية المحيطة بها.
2. وجود العديد من المعوقات التي تحول دون إعداد وتنفيد برامج التخطيط الاستراتيجي كالجمود والروتين ومقاومة التغيير بجامعة طرابلس.
كما توصلت الدراسة إلى جملة من التوصيات التي تصب في مجملها على ضرورة الاهتمام بالتخطيط الاستراتيجي كمنهج عمل قابل للتطبيق في كافة الفاعليات التعليمية بجامعة طرابلس. المقدمة:
يعد التخطيط الاستراتيجي في التعليم العالي أحد أهم الوظائف في المؤسسات الحديثة، وعنصراً أساسياً من عناصرها، فهو عملية منظمة تعتمد على الأسلوب العلمي الدقيق في العمل لمواجهة العقبات والتحديات لمؤسسات التعليم العالي نظراً لما يتمتع به التخطيط الاستراتيجي من مزايا ومحفزات أهمها المرونة، وذلك عن طريق التفاعل الحقيقي مع مشكلات المجتمع، والتقدير السليم والواقعي لإحتياجاته وموارده وإمكانياته، والعمل على إعداد إطار عام لخطة استراتيجية واقعية قابلة للتنفيذ في ضوء الإمكانيات المتاحة. يمثل التخطيط الاستراتيجي المدخل الصحيح لتحقيق الأهداف طويلة الأجل وخاصة فى الأنشطة القومية كالتعليم والبحث العلمى وغيرها مما يشكل مستقبل الدولة، وبالتالى طاقاتها الإنتاجيه والاقتصادية، ويوفر التخطيط الاستراتيجي أساساً علمياً ومنهجياً وموضوعياً لمتابعة كيفية تنفيذ الأنشطة وتخصيص الموارد اللازمة لها، وقياس مستوى الأداء والإنجاز فيها، ولقد زادت أهمية التخطيط الاستراتيجي فى العقدين الأخيرين بزيادة المنافسة بين الدول لتحقيق مستويات أعلى من الدخل القومي وفرص العمل.
لقد ازداد اهتمام الدول بالتخطيط الاستراتيجي خاصة في الأوساط التعليمية نتيجة طبيعة العملية التعليمية وارتباطها العضوي بالتنمية المستدامة، كما يعتبر التخطيط الاستراتيجي أحد أهم الأدوات والأساليب الإدارية المثالية لحل العديد من المشكلات المتعلقة بإدارة العمل الأكاديمي داخل الجامعات، فالفشل في تحقيق الأهداف العليا التي من أجلها أنشئت الجامعة، والنقص في الموارد المالية والبشرية والمادية المعززة للأنشطة والمشاريع الجامعية، والصعوبات المتعلقة باختيار البدائل والاستراتيجيات المناسبة وتحديد أولويات العمل، من بين جملة من القضايا الهامة لمتخذي القرار وصناعته في الأوساط التعليمية، ويواجه التخطيط الاستراتيجي بالجامعات الليبية وخاصة الاهلية منها العديد من الصعوبات والمعوقات التي تحول دون تبني مفهوم التخطيط الاستراتيجي كمنهج قابل للتطبيق في كافة الفاعليات التعليمية، وعلى هذا الاساس فإن هذه الدراسة تتناول المعوقات التي تحول دون التخطيط الاستراتيجي بمؤسسات التعليم العالي من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بكلية الإقتصاد والعلوم السياسية بجامعة طرابلس.
مشكلة الدراسة وتساؤلاتها:
لقد أصبح التخطيط الاستراتيجي ضرورة للوفاء بمتطلبات العملية الإدارية السليمة في إدارة المؤسسات التعليمية إلا أن العمليتين ما زالتا تحتاجان إلى مزاوجة لا سيما عند إعداد الخطة الاستراتيجية، وضرورة مراعاة جميع المعايير التي من شأنها الإرتقاء بالأداء وتنظيمه وتحسينه، ولعل بروز العديد من المشاكل التي يعاني منها التعليم العالي يعود إلى ضعف التخطيط في تلك الجامعات، وعدم توجه تلك الجامعات إلى تبني التخطيط الاستراتيجي في تطوير رسالتها، وأهدافها ورؤيتها، وهذا كله يفرض على مؤسسات التعليم العالي ضرورة التركيز على التخطيط الاستراتيجي الفعّال، حيث يُعد التخطيط الاستراتيجي من أهم الآليات التي يمكن الاعتماد عليها لمواجهة التحديات البيئية بالجامعة قيد الدراسة، وعلى هذا الأساس فإن مشكلة الدراسة تتحدد في التعرف على معوقات التخطيط الاستراتيجي في جامعة طرابلس من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ويمكن صياغة مشكلة الدراسة في السؤال الرئيسي التالي:
ماهي المعوقات التي تحول دون الإعتماد على برامج التخطيط الاستراتيجي في جامعة طرابلس؟
وتتفرع من التساؤل الرئيسي للدراسة التساؤلات الفرعية التالية:
1. ماهو واقع التخطيط الاستراتيجي في جامعة طرابلس؟
2. ما معوقات تطبيق التخطيط الاستراتيجي في جامعة طرابلس من وجهة أعضاء هيئة التدريس بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية؟
أهمية الدراسة:
تأتي أهمية الدراسة من كون أن التخطيط الاستراتيجي يشكل العمود الفقري لأي مؤسسة تتطلع نحو التطوير والإبداع والتميز في أدائها، بالإضافة إلى ما يمكن أن تضيفه الدراسة إلى الأدب النظري والدراسات السابقة، وخاصة العربية منها حول موضوع التخطيط الاستراتيجي، كما تأتي أهمية الدراسة من ندرة الدراسات العربية التي تتناول التخطيط الاستراتيجي والتي من الممكن الإستفادة من نتائجها في تبني منهجية التخطيط الاستراتيجي وتوظيفه داخل الجامعات، ووضع برامج وخطط لمعالجة المعوقات التي قد تواجه تطبيق التخطيط الاستراتجي في الجامعة قيد الدراسة.
أهداف الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى تحقيق الاتي:
1. التعرف على واقع التخطيط الاستراتيجي في جامعة طرابلس ومدى وضوح مفهومه لدى إدارة الجامعة.
2. تسليط الضوء على أهم معوقات التخطيط الاستراتيجي في جامعة طرابلس.
3. تقديم نتائج وتوصيات تخدم واضعي الاستراتيجيات وتسهم في مساعدتهم أثناء صياغة تلك الاستراتيجيات.
منهجية الدراسة:
منهج الدراسة:
إعتمدت هذه الدراسة المنهج الوصفي من خلال وصف الواقع الراهن للتخطيط الاستراتيجي بالمنظمة قيد الدراسة، كذلك المنهج التحليلي من خلال تحليل أبرز المعوقات التي تواجه التخطيط الاستراتيجي بالمنظمة قيد الدراسة.
مجتمع وعينة الدراسة:
يتمثل مجتمع الدراسة بجامعة طرابلس، أما عينة الدراسة فتتمثل في الإدارة العليا وأعضاء هيئة التدريس بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، في حين بلغ عدد مفردات العينة 60 مفردة تم اختيارها من خلال العينة القصدية العمدية.
اسلوب جمع وتحليل البيانات:
تم توزيع صحيفة استبيان على عينة الدراسة والذي صيغ وفقاً لمقياس لايكرت، وتم تحليل البيانات الأولية المجمعة بإستخدام الأدوات الإحصائية المناسبة.
حدود الدراسة:
1. الحدود المكانية: كلية الإقتصاد والعلوم السياسية بجامعة طرابلس الواقعة بمدينة طرابلس.
2. الحدود الزمانية: 2012- 2013.
3. الحدود الموضوعية: يقتصر موضوع الدراسة على تناول معوقات التخطيط الاستراتيجي بجامعة طرابلس من وجهة أعضاء هيئة التدريس بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
4. الحدود البشرية: أعضاء هيئة التدريس بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة طرابلس.
مصطلحات الدراسة:
1. التخطيط الاستراتيجي: يقصد بالتخطيط الاستراتيجي في هذه الدراسة تنمية وتكوين الخطط طويلة الأجل للتعامل بفعالية مع الفرص والتهديدات الموجودة في البيئة الخارجية والتعامل مع نقاط القوة والضعف التي تحويها البيئة الداخلية، ويتضمن كذلك تعريف مهمة المؤسسة ورسالتها، وصياغة الأهداف الممكن تحقيقها، وتطوير وتشكيل الاستراتيجيات، ووضع توجهات السياسة العامة للمؤسسة.
2. المعوقات: يقصد بالمعوقات بهذه الدراسة مجموعة الصعوبات البشرية، والمادية، والتنظيمية، والإدارية التي تعيق تطبيق التخطيط الاستراتيجي بالجامعة قيد الدراسة.
الاطار النظري للدراسة:
مفهوم التخطيط الاستراتيجي:
تحتاج إدارة المؤسسات التعليمية أمام التحديات المعاصرة إلى السير قدماً سعياً للتميز والمنافسة، وأمام تلك التحديات المحمومة أضحت الإدارة التقليدية بعملياتها ووسائلها وإجراءاتها غير قادرة على مواجهة متطلبات الاضطراب البيئي الذي يعد السمة المميزة لتلك التحديات، لذلك أصبحت الإدارة الاستراتيجية ضرورة حتمية وملحة (الدوري، 2005: 17)، إن اهتمام المؤسسات بمستقبلها الاستراتيجي يستدعي منها القيام بعملية التخطيط الاستراتيجي لتحسين أدائها على المدى البعيد.
لقد تناول العديد من الباحثين والمفكرين مفهوم التخطيط الاستراتيجي، ومن بين هذه التعاريف نذكر:
عرّفه Kotler بأنه "عملية إدارية خاصة بوضع وإدامة العلاقة بين أهداف المؤسسة وتطلعاتها، وإعادة ترتيب الأنشطة بالشكل الصحيح الذي يحقق النمو والأرباح في المستقبل".
(الكبيسي، 2012: 13).
كما عرفه القحطاني بأنه "القدرة على التوقع والتوافق بين القدرات الذاتية للمؤسسة والفرص المتاحة أو التهديدات الناشئة عن البيئة الخارجية ".(القحطاني، 2010: 8).
لقد نشأ تناغم بين مؤسسات التعليم العالي والتخطيط الاستراتيجي نتيجة اتساع الإقبال على التعليم واهتمامه بتقديم التسهيلات في زمن التوسع السريع، حيث عُقد الإجتماع الرسمي الأول لمخططي التعليم العالي في صيف 1959 وحضره خمسة وعشرون مخططاً في مؤسسة ماساشوستس للتكنولوجيا، تلاه إنشاء جمعية للتخطيط المتعلق بالجامعات والكليات عام 1966، إن التخطيط الاستراتيجي يسعى إلى تحديد التوجهات المستقبلية دون التقيد في التفكير بالماضي أو الحاضر مرتكزاً على التفكير الرحب فيما يُرغب بالوصول إليه، لذا فهو ينطلق من الداخل نحو الخارج، ويبحث في المؤثرات الداخلية والخارجية، إن"التخطيط الاستراتيجي عبارة عن التبصر بالشكل المثالي للشركة في المستقبل وتحقيق هذا الشكل، فهو إذن: (العارف،2001: 8).
1. كشف حجب المستقبل الخاص بشكل المنظمة.
2. التبصر بملامح المنظمة في المستقبل.
3. تصور توجهات ومسار المنظمة في المستقبل.
4. تحديد رؤية ورسالة وأهداف المنظمة مستقبلاً.
5. تخيل مجال الأعمال والأنشطة.
ويُعرّف التخطيط الاستراتيجي بأنه "عملية اتخاذ قرارات ووضع أهداف واستراتيجيات وبرامج زمنية مستقبلية وتنفيذها ومتابعتها". (غنيم ،2001: 238).
ويُعرّف كذلك بأنه الأسلوب العلمي الذي تلجأ إليه الإدارة في رصد وتوظيف الموارد المتاحة وإدارتها وصولاً إلى الأهداف المنشودة .(خطاب ،1998: 4).
إن التخطيط الاستراتيجي هو "العملية التي يتم بواسطتها تصور وتخيل مستقبل المنظمة، وعملية تطوير الإجراءات والعمليات الضرورية لتحقيق هذا المستقبل" .(الصرن، 2000: 299).
وهناك من يعرّفه بأنه "اتخاذ القرارات المتعلقة بتحديد رسالة المنظمة وتكوين سياسات وتحديد أهداف المنظمة، والذي يحدد أسلوبها وشخصيتها ويميزها عن غيرها من المنظمات".
(الحملاوي،1991: 9).
ومن خلال ماسبق يمكن أن نستنتج بأن مفهوم الاستراتيجية يرتبط بعملية التخطيط الاستراتيجي واعتبارها أولى مراحل التخطيط الاستراتيجي، حيث عرّفها ماجد الفرا بأنها" الطريقة التي تسلكها الجامعة في تحقيق أهدافها الاستراتيجية متعددة الأبعاد، لأنها تشتمل على الاتي:
1. وسيلة لتشكيل أهداف طويلة الأجل.
2. تبيان النمط الذي ينتهجه تدفق قرارات الجامعة.
3. تعريف مجال نشاط أو تنافس الجامعة.
4. استجابة لنقاط القوة والضعف والفرص والمخاطر.
لذا فإن أي مؤسسة أكاديمية تحتاج إلى تحديد استراتيجية خاصة بها تبني عليها الخطط الاستراتيجية. (الفرا، 2005: 5).
مزايا التخطيط الاستراتيجي:
للتخطيط الاستراتيجي مزايا عديدة تنطلق من كونه يأتي تطوراً نوعياً لأنواع التخطيط المختلفة، ولعّل أهم ما يميز التخطيط الاستراتيجي ما يلي: (المجمع العربي للمحاسبين القانونيين، 2001: 6).
1. أنه عملية متكاملة ومتنوعة الأبعاد لصياغة وتطبيق خطة استراتيجية شاملة تؤدي إلى إكساب أو خلق الميزة التنافسية للمنظمة.
2. ينطلق التخطيط الاستراتيجي من تحليل منهجي شامل للمركز التنافسي الحالي للمنظمة، وللفرص والتهديدات الحالية والمتوقعة في بيئة الأعمال، ولعناصر القوة والضعف الذاتية الموجودة في داخل المنظمة من جهة أخرى.
3. التخطيط الاستراتيجي عملية واسعة متعددة الأوجه ومتنوعة الأنشطة تتجاوز النظرة التقليدية للأنماط الأخرى من التخطيط، فالتخطيط الاستراتيجي ليس مجرد نشاط وظيفي وديناميكي متخصص، وإنما هو أوسع شمولاً، وأغنى أبعاداً، وأعمق مستوى من التفكير العقلاني التحليلي، حيث يتسم بالتفكير الموضوعي المتبصر الذي ينطلق من محاولة صياغة نظرة شاملة لكافة المتغيرات البيئية الداخلية والخارجية.
4. يسعى التخطيط الاستراتيجي إلى إيجاد تصور تستطيع من خلاله أن تحقق ميزة تنافسية، وذلك من خلال تحليل الاتجاهات المتوقعة والممكنة والتركيز على المستقبل، ويتميز التخطيط الاستراتيجي بأنه نوعي يركز على إنتاج وتوريد الأفكار غير المسبوقة.
5. يحقق التخطيط الاستراتيجي التفاعل والحوار البناء بين المستويات الإدارية الثلاث في التخطيط (العليا، الوسطى، التنفيدية) وبين مستقبل التنظيم وسبل نجاحه وتطوره، ويرشّد اتخاذ القرارات في العملية الإدارية.
6. يعمل التخطيط الاستراتيجي على التقليل من الآثار السلبية للظروف المحيطة على نشاط التنظيم وزيادة فاعليته وكفاءته، وتقديم المساهمة في إحداث جودة أفضل للمنتج أو الخدمة.
7. يسعى التخطيط الاستراتيجي إلى وضع مسارات رئيسية للفعل الاستراتيجي تتمثل بخطط استراتيجية أقل رسمية وأقل ثباتاً، وأكثر تغييراً وأوسع شمولاً، وأعمق تحليلاً من الخطط الرسمية التقليدية التي تنغلق على ثوابت مبادئها وقواعد عملها ومراحل تنفيذها.
معوقات التخطيط الاستراتيجي:
يمكن ابراز معوقات التخطيط الاستراتيجي في النقاط التالية: (العتيبي، 2012: 19).
1. ضعف الموارد المتاحة، مثل قلة الموارد، صعوبة الوصول إليها، صعوبة إدارتها ونقص القدرات اللازمة لذلك.
2. البيئة الخارجية مضطربة مما قد يجعل التخطيط متقادمًا قبل أن يبدأ للتغير السريع في عناصر البيئة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
3. جمع معلومات غير ملائمة حول المتغيرات الاستراتيجية في البيئة.
4. التخطيط الاستراتيجي يحتاج إلى وقت وتكلفة كبيرة.
5. عدم قدرة المدير الاستراتيجي على إدراك الفرص والمخاطر الحقيقية.
كما يمكن تقسيم معوقات التخطيط الاستراتيجي إلى معوقات عامة ومعوقات تنظيمية، وتتلخص المعوقات العامة في النقاط التالية: (ابوبكر، 2006: 2).
1. عدم الدقة في المعلومات والبيانات.
2. اتجاهات العاملين السلبية تجاه الخطة.
3. عدم صحة التنبؤات والافتراضات.
4. إغفال الجانب الإنساني مما يؤدي إلى معارضة العاملين للخطة وعرقلة تنفيذها.
5. الاعتماد على جهات خارجية في وضع الخطة.
6. عدم مراعاة التغير في الواقع مثل نوع الاقتصاد، والمركز المالي للمنظمة.
7. أسباب متعلقة بعدم مراعاة اتباع خطوات التخطيط.
8. عدم وضوح المسئوليات المتعلقة بالتخطيط والاعتقاد الخاطئ بأن التخطيط الاستراتيجي هو مسئولية الإدارة العليا فقط.
9. عدم توفر الوقت الكافي للإدارة بسبب ميلها للمركزية والإنشغال في الأعمال الروتينية والإجرائية.
اما فيما يخص المعوقات التنظيمية فيمكن إيجازها في التالي: (الدهدار، 2006: 86).
1. عدم وضوح الأهداف.
2. الدكتاتورية القيادية.
3. قيود زمنية غير منطقية.
4. التسويف في اتخاذ القرار ) التعطيل.(
5. التمسك بالإجراءات الرسمية.
6. البيروقراطية.
7. إحباط الأفكار الجديدة.
8. قصور أنظمة الحوافز.
9. عدم التفويض لعدم الثقة في قدرات الآخرين.
10. الخوف من الفشل.
11. سياسة إرضاء جميع الأطراف.
12. مقاومة التغيير.
13. عدم التقييم السليم.
ويرى الباحثان بأن اهم معوقات التخطيط الاستراتيجي بالجامعات الليبية القصور في تحديد التوجه الاستراتيجي للمؤسسة التعليمية، بالاضافة إلى مشكلات المتابعة وتنفيذ الخطط، حيث إن كثيراً من الخطط جيدة الصياغة ومتكاملة العناصر لا ينجح القائمون على الإدارات في تنفيذها لاعتبارات كثيرة أهمها:
أ. ضعف الثقافة بأهمية التخطيط الاستراتيجي.
ب. قلة الخبرات والمؤهلات الإدارية المتعلقة بأدوات التخطيط الاستراتيجي.
الاطار العملي للدراسة:
اجراءات الدراسة:
1. مجتمع الدراسة: يتمثل مجتمع الدراسة بجامعة طرابلس، أما عينة الدراسة فتتمثل في الإدارة العليا وأعضاء هيئة التدريس بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، في حين بلغ عدد مفردات العينة 60 مفردة تم اختيارها من خلال العينة القصدية العمدية.
2. أداة الدراسة:
صحيفة الإستبيان هي الأداة الرئيسية التي اعتمد عليها الباحثان في الدراسة الميدانية التي قاما بها بجامعة طرابلس، وقد تم توزيع الاستبيان على 80 مفردة تمثل عينة من اعضاء هيئة التدريس بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وبنسبة 10% من إجمالي مفردات العينة، وتم استرجع عدد 70 صحيفة استبيان أي بنسبة %88، وقد تم استبعاد 10 صحائف إستبيان لعدم مطابقتهم لشروط التحليل الإحصائي، ولكي يتوصل الباحثان إلى بيانات ومعلومات تخدم أهداف الدراسة فقد كانت أسئلة الاستبيان تدور في الجوانب التالية:
أ. الجوانب الشخصية والمهنية وتمثلت في:
1- الجنس 2- العمر 3- عدد سنوات الخبرة 4- الدرجة العلمية
ب. واقع التخطيط الاستراتيجي بالمنظمة قيد الدراسة.
ج. معوقات التخطيط الاستراتيجي بالمنظمة قيد الدراسة.
جدول رقم (1) توزيع الاستبيان على مفردات الدراسة

مجتمع الدراسة عينة الدراسة نسبة العينة إلى اجمالي المجتمع عدد الاستبيانات الموزعة عدد الاستبيانات التي تم أرجاعها عدد الاستبيانات الخاضعة للتحليل الاحصائي نسبة الاستبيانات الخاضعة للتحليل من إجمالي الاستبيانات
500 80 16% 80 70 60 75%


الاساليب الاحصائية المستخدمة بالدراسة:
تم إدخال البيانات المجمعة من صحائف الإستبيان إلى الحاسب الآلي من قبل الباحثان باستخدام برنامج SPSS الإحصائي، وقد تم تحليل البيانات باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة لمعالجة بيانات الاستبيانات التي وزعت، وذلك للإجابة على أسئلة الدراسة.
عرض وتحليل البيانات:
أ. البيانات الشخصية:
1. الجنس:
جدول رقم (2) التوزيع التكراري لأفراد عينة الدراسة حسب فئات الجنس

الجنس العدد النسبة%
ذكر 53 88
انثى 7 12
المجموع 60 100
يشير الجدول رقم (2) إلى أن النسبة الغالبة من أفراد عينة الدراسة هم من فئة الذكور، حيث بلغت نسبتهم 88% وهي النسبة الغالبة، في حين بلغت نسبة الاناث 12 % من إجمالي مفردات العينة، ولعل ذلك يرجع إلى طبيعة المجتمع الليبي.
2. العمر:
جدول رقم (3) التوزيع التكراري لأفراد عينة الدراسة حسب فئات العمر

فئات العمر العدد النسبة%
اقل من 25 سنة 2 3
من 25 سنة إلى اقل من 35 سنة 8 14
من 35 سنة إلى اقل من 45 سنة 38 63
من 45 سنة إلى اقل من 55 سنة 9 15
من 55 سنة فأكثر 3 5
المجموع 60 100%
يشير الجدول رقم (3) إلى أن النسبة الغالبة من أفراد عينة الدراسة هم من فئة الشباب وخاصة الفئة العمرية من 25 سنة إلى اقل من 45، حيث بلغت نسبتهم 77% من إجمالي مفردات العينة وهي النسبة الغالبة.
3. الخبرة:
جدول رقم (4) التوزيع التكراري لأفراد عينة الدراسة حسب فئات الخبرة

سنوات الخبرة العدد النسبة%
أقل من 5 سنوات 3 5
من 5 إلى أقل من 10 سنوات 11 18
من 10 إلى أقل من 15 سنوات 34 57
من 15 سنة إلى اقل من 20 سنة 7 12
من 20 سنة إلى اقل من 25 سنة 3 5
من 25 سنة فأكثر 2 3
المجموع 60 100
يشير الجدول رقم (4) إلى أن النسبة الغالبة من مفردات العينة تتمتع بخبرة لاباس بها حيث كانت النسبة الغالبة لذوي الخبرة من 10 سنوات إلى اقل من 15 سنة، حيث بلغت 57 % الامر الذي يعتبر من الامور المشجعة لقيادات الصف الثاني بالمنظمة قيد الدراسة.
4. الدرجة العلمية:
جدول رقم (5) التوزيع التكراري لأفراد عينة الدراسة حسب فئات الدرجة العلمية

الدرجة العلمية العدد النسبة%
مساعد محاضر 1 2
محاضر 6 10
استاذ مساعد 43 72
استاذ مشارك 8 11
استاذ 2 3
المجموع 60 100
يشير الجدول رقم (5) إلى أن النسبة الغالبة من أفراد عينة الدراسة من ذوي الدرجة العلمية المتمثلة في استاذ مساعد بنسبة على 72%، بينما كانت نسبة الدرجة العلمية استاد مشارك 11 % ومحاضر 10%، أما الدرجة العلمية مساعد محاضر واستاذ مشارك فقد كانت على التوالي 2% و 3% ، الامر الذي يؤشر إلى تنوع مفردات العينة فيما يخص الدرجات العلمية مما يعطي مزيدا من المصداقية والواقعية لإجابات العينة عن اسئلة الاستبيان.

ب‌. البيانات المتعلقة بمحاور الدراسة:
1. واقع التخطيط الاستراتيجي بالمنظمة قيد الدراسة:
جدول رقم (6) التوزيع التكراري لإجابات عينة الدراسة حول الفقرات المتعلقة بواقع التخطيط الاستراتيجي

تسلسل الأسئلة الفقرات موافق موافق بشدة محايد غير موافق غير موافق بشدة
العدد النسبة % العدد النسبة % العدد النسبة % العدد النسبة % العدد النسبة %
1
تقوم إدارة الكلية بشكل مستمر بتحليل البيئة الخارجية للتعرف على المتغيرات المختلفة التي يمكن أن تؤثر عليها في المستقبل. 0 0 1 2 5 8 18 30 36 61
2 تقوم إدارة الكلية بشكل مستمر بتحليل البيئة الداخلية في الجامعة للتعرف على مصادر القوة ونقاط الضعف . 0 0 2 4 4 6 40 67 14 23
3 تعمل الكلية وفق رؤية واضحة لتطوير واستثمار نقاط القوة والتقليل من نقاط الضعف . 0 0 2 3 7 12 23 38 28 47
4 تضع الكلية أهدافها في ضوء رؤية واضحة لديها. 0 0 0 0 13 21 32 54 15 25
5 رسالة االكلية واضحة لذى الإدارة العليا . 0 0 5 8 6 10 15 25 24 40
6 رسالة الكلية واضحة لذى العاملين في الكلية . 0 0 0 0 0 0 30 50 30 50
7 تحقق الكلية الأهداف التي وضعتها لنفسها في ضوء إمكانياتها المتاحة. 0 0 1 2 18 30 27 45 14 23
8 تضع الكلية بدائل استراتيجية مناسبة . 0 0 2 4 15 25 23 38 20 34
9 تشارك الكلية جميع العاملين في إعداد الخطط التنفيذية المساعدة في تطبيق الخطة الاستراتيجية . 0 0 8 13 27 45 17 28 8 13
10 لدى الكلية المرونة الكافية لمقابلة التغيرات التي تحدث في البيئة والتكيف معها. 4 6 2 4 23 39 19 31 14 23

جدول رقم (6) يبين التوزيع التكراري لإجابات أفراد عينة الدراسة حول الفقرات المتعلقة بواقع التخطيط الاستراتيجي بالمنظمة قيد الدراسة، ومن خلال الجدول أعلاه نلاحظ انخفاض درجة الموافقة على الفقرات الواردة بالجدول أعلاه، فقد بيّن الجدول الاتي:
1. قصور المنظمة قيد الدراسة في تحليل البيئة الخارجية للتعرف على المتغيرات البيئية واستخدامها في تحديد الفرص والتهديدات، حيث بلغت نسبة الذين أكدوا ذلك 91 % من إجمالي مفردات العينة.
2. قصور المنظمة قيد الدراسة في تحليل البيئة الداخلية لها من أجل الوقوف على نقاط القوة والضعف، حيث أكدّ على ذلك مانسبته 90 % من إجمالي مفردات العينة.
3. قلّة وضوح رؤية الكلية قيد الدراسة حيث بيّن مانسبته 85% من إجمالي مفردات العينة بأن الكلية تفتقر لرؤية واضحة لتطوير واستثمار نقاط القوة والتقليل من نقاط الضعف، في حين أكدّ مانسبته 79% من إجمالي مفردات العينة بأن الكلية لديها قصور في ربط الاهداف بالرؤية.
4. رسالة الكلية غير واضحة للعاملين به حيث أكد مانسبته 100% على أن رسالة الكلية غير واضحة للعاملين .
5. قصور الكلية في وضع بدائل استراتيجية تتناسب مع حجم التحديات التي تواجهها، حيث اكدّ ذلك مانسبته 72%.
من خلال ماسبق نستنتج بأن الكلية تعاني من قصور واضح في الاعتماد على التخطيط الاستراتيجي، ويظهر ذلك جلياً من خلال إجابات مفردات العينة على الفقرات المتعلقة بواقع التخطيط الاستراتيجي بالكلية قيد الدراسة.
2. معوقات التخطيط الاستراتيجي:
جدول رقم (7) التوزيع التكراري لإجابات أفراد عينة الدراسة حول الفقرات المتعلقة معوقات التخطيط الاستراتيجي

تسلسل الأسئلة الفقرات غير موافق غير موافق بشدة محايد موافق موافق بشدة
العدد النسبة % العدد النسبة % العدد النسبة % العدد النسبة % العدد النسبة %
1 الروتين والتعقيد الإداري في الكلية. 0 0 0 0 0 0 26 43 34 57
2 صعوبة تحليل البيئة الخارجية الكلية . 0 0 1 1 2 4 28 46 29 49
3 قلة توفر الحوافز المادية والمعنوية . 0 0 1 2 5 8 30 50 24 40
4 القصور في اشراك أعضاء هيئة التدريس في إعداد برامج التخطيط الاستراتيجي . 0 0 1 2 9 15 34 56 16 27
5 القصور في وضع الشخص المناسب في المكان المناسب 0 0 5 8 19 31 23 38 14 23
6 قصور انظمة المعلومات في توفير المعلومات المناسبة للتخطيط الاستراتيجي. 0 0 4 6 9 15 28 47 19 32
7 عدم توفر الامكانيات اللازمة لإعداد الخطط الاستراتيجية. 0 0 6 10 7 12 21 35 26 44
8 مقاومة التغيير من قبل بعض المسؤولين والعاملين 0 0 0 0 8 13 30 50 22 37
9 تقادم الأساليب المتبعة في التخطيط الاستراتيجي وعدم مواكبتها للمستجدات الحضارية . 0 0 8 13 27 45 17 28 8 13
10 غموض مفهوم التخطيط الاستراتيجي لدى بعض القادة الأكاديميين والإداريين 0 0 4 6 7 12 39 66 10 16
11 نقص الموارد البشرية المؤهلة لتنفيذ الخطط الاستراتيجية 0 0 0 0 22 21 56 54 26 25
12 الثقافة السائدة والتي تنظر للتخطيط الاستراتيجي كونه نوع من الترف .

13 الاعتقاد السائد بأن التخطيط الاستراتيجي هومسؤولية إدارة متخصصة في التخطيط، وليس مسؤولية الإدارة في كافة المستويات . 4 4 2 2 32 31 52 50 14 13
14 ضعف انظمة تقييم جوانب الخطط الاستراتيجية . 2 2 20 19 24 23 49 47 9 9
15 المركزية الشديدة 0 0 0 0 0 0 52 50 52 50
16 ضعف تأييد الإدارة العليا بالجامعة لبرامج التخطيط الاستراتيجي 0 0 0 0 4 4 54 52 46 44
17 ضعف مستوى العلاقة بين الجامعة ومؤسسات المجتمع المدني . 0 0 0 0 10 10 21 20 73 70
18 عدم اعتماد معايير التمييز والاقتدار في اختيار القادة الأكاديميين والإداريين 0 0 2 2 31 30 47 45 24 23
19 نقص خبرة المسؤولين عن التخطيط الاستراتيجي بخطواته وأساليبه . 0 0 4 4 26 25 39 38 35 34
20 وجود فجوة بين برامج الجامعة ومتطلبات سوق العمل 0 0 8 8 10 10 44 42 42 40
جدول رقم (7) يبين التوزيع التكراري لإجابات أفراد عينة الدراسة حول الفقرات المتعلقة بمعوقات التخطيط الاستراتيجي، ومن الجدول نلاحظ ارتفاع نسبة الإجابات في فئة الإجابة موافق وانخفاضها التدريجي في الفئات غير موافق، وكذلك انخفاضها في الفئة غير موافق تماما، وأن التوزيع التكراري للإجابات يأخذ شكل التوزيع الملتوي نحو جهة اليسار للفقرة 18 مما يشير إلى أن درجة الموافقة عن هذه الفقرة مرتفعة، كما نلاحظ ارتفاع نسبة الإجابات في فئة الإجابة موافق إلى حد ما وانخفاضها التدريجي في الفئات غير موافق تماما، وكذلك انخفاضها التدريجي في الفئات غير موافق وغيرموافق تماما، وأن التوزيع التكراري للإجابات يأخذ شكل التوزيع الطبيعي للفقرات 5 و 9 مما يشير إلى أن درجة الموافقة عن هذه الفقرات متوسطة.
كما نلاحظ إرتفاع نسبة الإجابات في فئة موافق وإنخفاضها التدريجي في الفئات موافق إلى حد ما وغير موافق وغير موافق بشدة، وإن التوزيع التكراري للإجابات يأخذ شكل التوزيع الملتوي نحو جهة اليمين للفقرات 3 و 4 و 6 و 8 و 10 و 13 و 14 و 17 و 19 و 20 و 22 و 24 و 25 و 26 و 27 و 28 ما يشير إلى أن درجة الموافقة عن هذه الفقرات عالية، ونلاحظ ارتفاع نسبة الإجابات في فئة موافق تماما وانخفاضها التدريجي في الفئات موافق وموافق إلى حد ما وغير موافق وغير موافق تماما، وأن التوزيع التكراري للإجابات يأخذ شكل التوزيع الأسي المعكوس للفقرات 1 و 2 و 7 و 11 و 12 و 15 و 16 و 21 و 23 ما يشير إلى أن درجة الموافقة عن هذه الفقرات عالية جدا.
جدول رقم ( 8) نتائج اختبارT لمتوسط درجة عدم الموافقة حول الفقرات المتعلقة بمعوقات التخطيط الاستراتيجي

تسلسل الأسئلة الفقرات المتوسط الانحراف المعياري 95% فترة ثقة للمتوسط اختبار T

الحد الأدنى الحد الأعلى
1 الروتين والتعقيد الإداري في الكلية. 4.6 0.50 4.5 4.7 32.11
2 صعوبة تحليل البيئة الخارجية للكلية. 4.4 0.62 4.3 4.6 23.58
3 قلة توفر الحوافز المادية والمعنوية. 4.3 0.69 4.2 4.4 18.98
4 القصور في اشراك اعضاء هيئة التدريس في اعداد برامج التخطيط الاستراتيجي. 4.1 0.71 3.9 4.2 15.55
5 القصور في وضع الشخص المناسب في المكان المناسب. 3.8 0.89 3.6 3.9 8.77
6 قصور انظمة المعلومات في توفير المعلومات المناسبة للتخطيط الاستراتيجي. 4.0 0.84 3.9 4.2 12.72
7 عدم توفر الامكانيات اللازمة لإعداد الخطط الاستراتيجية. 4.1 0.97 3.9 4.3 11.98
8 مقاومة التغيير من قبل بعض المسؤولين والعاملين. 4.2 0.67 4.1 4.4 18.69
9 تقادم الأساليب المتبعة في التخطيط الاستراتيجي وعدم مواكبتها للمستجدات الحضارية. 3.4 0.89 3.2 3.6 4.75
10 غموض مفهوم التخطيط الاستراتيجي لدى بعض القادة الأكاديميين والإداريين. 3.9 0.71 3.8 4.1 13.32
11 نقص الموارد البشرية المؤهلة لتنفيذ الخطط الاستراتيجية. 4.5 0.57 4.4 4.6 27.17
12 الثقافة السائدة والتي تنظر للتخطيط الاستراتيجي كونه نوع من الترف. 4.5 0.72 4.3 4.6 20.99
13 الاعتقاد السائد بأن التخطيط الاستراتيجي هومسؤولية إدارة متخصصة في التخطيط، وليس مسؤولية الإدارة في كافة المستويات. 3.8 0.66 3.7 4.0 12.98
14 ضعف انظمة تقييم جوانب الخطط الاستراتيجية. 4.1 0.66 4.0 4.2 16.90
15 المركزية الشديدة. 4.3 0.79 4.1 4.5 16.83
16 ضعف تأييد الإدارة العليا بالجامعة لبرامج التخطيط الاستراتيجي. 4.3 0.74 4.1 4.4 17.42
هـ_17 ضعف مستوى العلاقة بين الجامعة ومؤسسات المجتمع المدني. 4.0 0.68 3.9 4.2 15.54
18 عدم اعتماد معايير التمييز والاقتدار في اختيار القادة الأكاديميين والإداريين. 2.3 1.07 2.1 2.5 -6.95
19 نقص خبرة المسؤولين عن التخطيط الاستراتيجي بخطواته وأساليبه. 3.7 0.88 3.5 3.8 7.84
20 وجود فجوة بين برامج الكلية ومتطلبات سوق العمل. 3.4 0.96 3.2 3.6 4.39
21 الروتين والتعقيد الإداري في الكلية. 4.5 0.50 4.4 4.6 30.45

22 صعوبة تحليل البيئة الخارجية الكلية. 4.4 0.57 4.3 4.5 25.28
23 قلة توفر الحوافز المادية والمعنوية. 4.6 0.66 4.5 4.7 24.82
24 القصور في اشراك اعضاء هيئة التدريس في اعداد برامج التخطيط الاستراتيجي. 3.9 0.77 3.7 4.0 11.77
هـ_25 القصور في وضع الشخص المناسب في المكان المناسب. 4.0 0.86 3.8 4.2 11.91
26 قصور انظمة المعلومات في توفير المعلومات المناسبة للتخطيط الاستراتيجي. 4.2 0.89 4.0 4.3 13.23
27 عدم توفر الامكانيات اللازمة لإعداد الخطط الاستراتيجية. 4.3 0.47 4.2 4.4 28.71
28 مقاومة التغيير من قبل بعض المسؤولين والعاملين. 4.4 0.49 4.3 4.5 28.88
من الجدول رقم (8) نلاحظ متوسط درجة موافقة أفراد العينة حول الفقرات المتعلقة بمعوقات التخطيط الاستراتجي، ونلاحظ ايضاً أن متوسط درجة الموافقة عن الفقرات 1 و23 يساوي 4.6 (أكبر من بين موافق)، ومتوسط درجة الموافقة عن الفقرات 11 و 12 و 21 يساوي 4.5 (بين موافق وموافق تماما)، ومتوسط درجة الموافقة عن الفقرات 2 و 22 و 28 يساوي 4.4 (أقل من بين موافق وموافق تماما)، ومتوسط درجة الموافقة عن الفقرات 3 و 15 و 16 و 27 يساوي 4.3 (أكبر من موافق)، ومتوسط درجة الموافقة عن الفقرات 8 و 26 يساوي 4.2 (أكبر من موافق)، ومتوسط درجة الموافقة عن الفقرات 4 و 7 و 14 يساوي 4.1 (أكبر من موافق قليلا)، ومتوسط درجة الموافقة عن الفقرات 6 و 17 و 25 يساوي 4.0 (موافق)، ومتوسط درجة الموافقة عن الفقرات 10 و 24 يساوي 3.9 (أقل من موافق قليلا)، ومتوسط درجة الموافقة عن الفقرات 5 و 13 يساوي 3.8 (أقل من موافق)، ومتوسط درجة الموافقة عن الفقرة 19 يساوي 3.7 (أكبر من بين موافق إلى حد ما و موافق)، ومتوسط درجة الموافقة عن الفقرات 9 و 20 يساوي 3.4 (أقل من بين موافق إلى حد ما و موافق)، بينما متوسط درجة الموافقة عن الفقرة 18 تساوي 2.3 ( أكبر من غيرموافق).
ولاختبار الفرضية التي تنص على أن متوسط درجة الموافقة عن الفقرات المختلفة تساوي 3.0 (موافق إلى حد ما) تم إجراء اختبارT ، وتبيّن أن قيمة الاختبار المحسوبة المقابلة إلى الفقرة 18 أقل من قيمة T الجدولية بدرجة حرية 59 ومستوى معنوية 0.05 وتساوي 1.96، مما يشير إلى قبول الفرضية التي تنص على أن متوسط درجة الموافقة عن الفقرة المتعلقة بمعوقات التخطيط الاستراتيجي أقل من 3.0 (أقل من موافق إلى حد ما)، بينما قيمة الاختبار المحسوبة المقابلة إلى الفقرات الآخرى أكبر من قيمة T الجدولية بدرجة حرية 59 ومستوى معنوية 0.05 وتساوي 1.96 ، مما يشير إلى قبول الفرضية التي تنص على أن متوسط درجة الموافقة عن الفقرات المتعلقة بمعوقات التخطيط الاستراتيجي بالمنظمة قيد الدراسة أكبر من 3.0 (أكبر من موافق إلى حد ما).
نتائج وتوصيات الدراسة:
نتائج الدراسة:
1. اظهرت نتائج التحليل الاحصائي قصور المنظمة قيد الدراسة في الاعتماد على التخطيط الاستراتيجي كمنهج قابل للتطبيق في كافة الفاعليات التعليمية، حيث أظهرت تلك النتائج القصور الواضح في تحديد رؤية ورسالة واضحة لكافة أطراف العملية التعليمية، ويظهر ذلك لك الجدول رقم (6).
2. أشارت نتائج التحليل الاحصائي إلى واقع غير سوي فيما يتعلق بالتخطيط الاستراتيجي، حيث اشارت تلك النتائج إلى قصور المنظمة قيد الدراسة في تحليل كل من البيئة الداخلية والبيئة الخارجية المحيطة بها للوقوف على نقاط القوة والضعف، وللبحث عن الفرص وتلافي التهديدات، ويشير إلى ذلك الجدول رقم (6).
3. أكدّت نتائج التحليل الاحصائي على وجود العديد من المعوقات التي تحول دون تطبيق برامج التخطيط الاستراتيجي بالمنظمة قيد الدراسة كالتعقيد والروتين والجمود و قلة توفر الحوافز المادية والمعنوية، ويؤكّد ذلك الجدول رقم (7).
4. بيّنت نتائج التحليل الاحصائي قصور المنظمة في توفير الإمكانيات اللازمة لإعداد الخطط الإستراتيجية، حيث بيّن ذلك الجدول (8).
5. اوضحت نتائج التحليل الاحصائي بأن المنظمة قيد الدراسة تعاني من العديد من المعوقات التي تحول دون تبني برامج التخطيط الاستراتيجي، والتي من أهمها القصور في وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، وضعف انظمة التقييم وضعف مستوى العلاقة بين الجامعة ومؤسسات المجتمع المدني، ويوضح ذلك الجدول رقم (8).
توصيات الدراسة:
1. العمل على وضع الشخص المناسب في المكان المناسب.
2. تدريب اعضاء هيئة التدريس على التخطيط الاستراتيجي واستراتيجياته.
3. اعتماد معايير التميز والكفاءة في اختيار القادة الأكاديميين بالكلية وعلى كافة المستويات.
4. الاستفادة من التجارب والخبرات العالمية في مجال التخطيط الاستراتيجي.
5. ضرورة مشاركة أعضاء هيئة التدريس في عملية التخطيط الاستراتيجي في الكلية.
6. تعزيز اتجاهات العاملين نحو ممارسة التخطيط الاستراتيجي من خلال نشر الثقافة التي تعمق مفاهيم إيجابية نحوه .
7- مشاركة أكبر قطاع ممكن من العاملين في إعداد الخطة الاستراتيجية ، والخطط التنفيذية
مراجع الدراسة:
1. المجمع العربي للمحاسبين القانونيين، إدارة واستراتيجية العمليات: عمان،2001.
2. رعد الصرن، صناعة التنمية الإدارية في القرن الحادي والعشرين، الطبعة الأولى، دار الرضا للنشر: سوريا،2003.
3. زكريا مطلق الدوري، الإدارة الاستراتيجية مفاهيم وعمليات وحالات دراسية، دار اليازوري العلمية للنشر، الأردن، 2005.
4. عثمان غنيم، التخطيط أسس ومبادئ عامة، الطبعة الثانية، دار رضا للنشر والتوزيع، عمان، 2001.
5. عامر ذايب العتيبي، أثر التخطيط الاستراتيجي والتحسين المستمر على فاعلية المؤسسات المستقلة في دولة الكويت، رسالة ماجستير في إدارة الأعمال، غير منشورة، جامعة الشرق الأوسط كلية الأعمال، الكويت، 2012.
6. عايدة خطاب، سلسلة محاضرات غير منشورة، جامعة عين شمس، مصر، 1989.
7. فيصل بن محمد بن مطلق القحطاني، الإدارة الاستراتيجية لتحسين القدرة التنافسية للشركات وفقا لمعايير الأداء الاستراتيجي الجودة الشاملة، رسالة ماجستير في إدارة الشركات، غير منشورة، الجامعة الدولية البريطانية، كلية إدارة الأعمال، عمان، الأردن، 2010.
8. محمد عادل حمد الكبيسي، أثر التخطيط الاستراتيجي في تبني التجارة الإلكترونية على الحصة السوقية: دراسة تطبيقية على شركات البرمجيات المتبنية للتجارة الإلكترونية في الأردن، رسالة ماجستير في الأعمال الإلكترونية، غير منشورة، جامعة الشرق الأوسط، كلية الأعمال، عمان، 2012.
9. ماجد محمد الفر ، مستوى التفكير الاستراتيجي لدى قادة المنظمات الاهلية في قطاع غزة، مجلة تنمية الرافدين، جامعة الموصل، العراق، مج 31 ، ع 95، 2009.
10. ماجد محمد الفرا، آراء حول السلوك الإداري الاستراتيجي عند المدير الفلسطيني: دراسة حالة في قطاع غزة، مجلة الجامعة الإسلامية، المجلد 11 ، العدد 22003.
11. محمد الحملاوي وآخرون، إدارة الإنتاج والعمليات، مكتبة عين شمس: القاهرة ،1991.
12. مروان الدهدار، العلاقة بين التوجه الاستراتيجي لدى الإدارة العليا في الجامعات الفلسطينية وميزتها التنافسية: دراسة ميدانية على جامعات قطاع غزة ، رسالة ماجستير ، الجامعة الإسلامية، غزة، 2006.
13- نادية العارف، التخطيط الاستراتيجي والعولمة، الدار الجامعية، مصر، 2001.
14. بكر أبوبكر بكر، معوقات التخطيط الإستراتيجي، 2/6/2015،
www.baker.byethost.com/9odorat3.htm l

اتصل ألان