شريط اخباري

تهنئ الجامعة الليبية للعلوم الإنسانية والتطبيقية جميع أعضاء هيئة التدريس والطلاب والموظفين والعاملين بحصولها علي الاعتماد البرامجي لقسمي إدارة الأعمال والمحاسبة والحاسوب وذلك بحصول الأقسام العلمية على الإعتماد المؤسسي والبرامجي. ● تعلن الجامعة الليبية للعلوم الإنسانية والتطبيقية المعتمدة ( مؤسسي وبرامجي )عن فتح باب التسجيل والقبول لفصل الربيع 204 وذلك في التخصصات التالية إدارة الأعمال، محاسبة، حاسب آلي، تمويل ومصارف، قانون، هندسة النفط، فعلى الطلبة الراغبين في الإلتحاق بالدراسة في الجامعة الحضور للجامعة مصحوبين بالمستندات التالية، شهادة ثانوية وما يعادلها، 8 صور، شهادة صحية، شهادة ميلاد، العنوان عين زارة بجانب جامعة طرابلس قاطع ب وذلك من الساعة 9 صباحا حتى الساعة 6 مساءاً ولأي استفسار نامل الاتصال على الارقام التالية 0922108002 ● . تــعلن إدارة مجلة الليبية عن بدء تجميع المادة العلمية لسنة 204 فعلى السادة أعضاء هيئة التدريس الراغبين في نشر أبحاثهم الاسراع بالتواصل مع إدارة المجلة وتجهيز نسختين إحداها ورقية والأخرى إلكترونية موعد استلام الورقات البحثية من الساعة 12- 4 كل يوم عدا الجمعة والسبت. ● تم بحمد الله عقد اتفاقية تعاون بين الجامعة الليبية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وذلك في مجال، الدراسات العليا الني تمنحها الأكاديمية، مجال التدريب، مجال إيفاد الخبراء، الاستشارات والبحوث المشتركة ● 📱0925331414 ● تم بحمد الله وتوفيقه في الأيام الماضية التوقيع علي اتفاقية تعاون في اللغة الانجليزية بين الجامعة الليبية للعلوم الإنسانية والتطبيقية و معهد غلوبال تيسول الكندي (Global Tesol College ) حول الموضوعات الاتية:- 1- دورات تعليم اللغة الانجليزية لسبعة مستويات .2- شهادة التيسول الدولية International Tesol ertificate تأهيل الطلبة لامتحانات (IELTS and TOEFL) تأهيل ورفع كفاءة مدرسي اللغة الانجليزية وتخريج مدرسين لغة انجليزية جدد بالاضافة الي مجموعة اخري متنوعة من برامج اللغة الانجليزية وبعض التخصصات الاخري.

مدى ممارسة عمليات إدارة المعرفة بالأكاديمية الليبية بطرابلس

مدى ممارسة عمليات إدارة المعرفة بالأكاديمية الليبية بطرابلس

                                       د. خيرية عمر المبروك  

                                                                       الأكاديمية الليبية/ طرابلس     

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

مستخلص الدراسة:

تناولت هذاالدراسة موضوعإدارة المعرفة ومدى ممارسة عملياتها بالأكاديمية الليبية بطرابلس، حيث هدفت الدراسة إلى:

1. التعريف بمفهوم إدارة المعرفة وعلاقته بالمفاهيم الأخرى المرتبطة به.

2. تحديد درجة ممارسة عمليات إدارة المعرفة بالأكاديمية الليبية بطرابلس.

3. التعرف على متطلبات ممارسة وتطبيق إدارة المعرفة بصفة عامة.

4. معرفة متطلبات ممارسة و تطبيق إدارة المعرفة في الأكاديمية الليبية بطرابلس.

5. معرفة معوقات ممارسة وتطبيق إدارة المعرفة في الأكاديمية الليبية بطرابلس.

وتم الاعتماد على المنهجالوصفيالتحليلي،الذييعتمدعلىجمع البيانات والمعلومات المتعلقة بمتغيرات الدراسة، واستخدمت صحيفة استبيان لاستطلاع آراء عينة الدراسة المتمثلة في افراد القوى العاملة (موظفين وأعضاء هيئة التدريس) بالأكاديمية الليبية، واستخدم برنامج التحليل الاحصائي (SPSS) لتحليل البيانات وتفسيرها.وقدأظهرتالدراسة جملة من النتائج، أهمها:

1. أن هناك ضعف في توفر متطلبات ممارسة وتطبيق إدارة المعرفة بالأكاديمية وخاصة فيما يتعلق بعنصر الثقافة التنظيمية، والتكنولوجيا المستخدمة، والقوى البشرية، في حين أن عنصر الهيكل التنظيمي ومدى ملائمته توفر بدرجة متوسطة.

2. تبين أن الدرجة الكلية لممارسة الأكاديمية لعمليات إدارة المعرفة (تشخيص، تخزين، نقل، تطبيق) كانت متوسطة.

3. تبين أن هناك عدداً من المعيقات والصعوبات التي تحول دون ممارسة الأكاديمية الليبية لعمليات إدارة المعرفة بالشكل المطلوب.

وأوصت الدراسة بالعديد من التوصيات، أهمها:

1. العمل على وضعخطةاستراتيجيةلممارسة عمليات إدارةالمعرفةبالأكاديمية ودعممشاريعها، ويتم ذلك عن طريق وضع الآليات الآتية: (تحديدقوائمالخبراءوخرائطالمعرفة، تحديدفجوةالمعرفةداخلالأكاديميةبوضوح، تخصيصالميزانياتالمناسبةلدعمالتحولنحوإدارةالمعرفة، تكوينفريقعملمتخصصلوضعبرامجالتدريبوالتطويرالمناسبة(.

2. العمل علىإرساءثقافة تنظيميةمحفزةومشجعةوداعمةلإنتاجالمعرفةومشاركتها لدى أفراد القوى العاملة، وتأسيسبيئةمناسبة تحقق التمكين المعرفي وتقومعلىأساسالمشاركةبالمعرفةوالخبراتالشخصية، وداعمة بشكل كبير للمشاركة وتقاسم وتبادل المعرفة بالداخل والخارج.

3. العمل على توظيف التكنولوجيا الحديثة في نظم المعلومات، وإنشاء بنوك للمعلومات والمعرفة الخاصة بكافة أنشطة الأكاديمية (التعليمية، البحثية، التدريب، الاستشارات، خدمة المجتمع، ... الخ)، والاعتماد على أساليب وتقنيات الإدارة الإلكترونية.

4. وضع أنظمةللتحفيزمرتبطةبممارساتوأنشطةإدارةالمعرفة.

المقدمة:

تواجه كافة المنظمات وبمختلف أشكالها العديد من التحديات والتهديدات التي افرزتها التحولات المتسارعة، والتي تجتاح عالم الأعمال وفي مقدمتها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الأمر الذي أصبحت فيه إدارة المعرفة تمثل مصدراً استراتيجياً ذو أهمية بالغة في بناء الميزة التنافسية للمنظمات، والعامل الأكثر تأثيراً على نجاح المنظمات أو فشلها، هذا من جانب، ومن جانب آخر فإن ما يعرف بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ما هي إلا إفراز وعائد لما يعرف بتطبيق إدارة المعرفة في دنيا الأعمال، "وإدارة المعرفة ليست مجرد مبادرة أو مشروع تتبناه المنظمة، بل هي مفهوم شامل لكل أقسام المنظمة كونها حزمة من العمليات والأنشطة التنظيمية المتنوعة العابرة للمجالات الوظيفية التي تقوم بعلمية تكوين المعرفة الجديدة بصورة مستمرة، وإدارة التعاضد بين تكنولوجيا المعلومات وقدرة الابتكار الخلاقة للموارد الإنسانية الموجودة في المنظمة، وهي ليست إدارة للفراغ والعدم بل هي إدارة للمعنى والمغزى لمخزون الخبرات والتجارب الإنسانية".

                                                                   (غالب، 2006: 39).

ان التحديات التنافسية في دنيا الأعمال تجعل من الصعوبة عليها أن تكتسب ميزة تنافسية، أو حتى تتمكن من البقاء والاستمرار في ظل التغيرات الكبيرة والمتسارعة في البيئة سواء كانت داخلية أو خارجية، وذلك عن طريق إدارة واستثمار الموارد الملموسة التي تملكها، أن لم تتعداها إلى تلك الموارد الغير ملموسة، وبالتحديد مورد المعرفة، وقد بينت العديد من التجارب العملية أن المنظمات الناجحة والقادرة على الصمود والتي استطاعت أن تحقق ميزة تنافسية في مجملها هي تلك التي انتبهت لهذا المورد وعملت على إدارته وتوظيفه بشكل عزز قدراتها على إحداث التحسين المستمر في أدائها وفي توجهاتها، وحقق لها قدراً من التميز المؤسسي.

وتؤكد العديد من الدراسات والأبحاث الي أجريت في هذا الشأن أن تطبيق أسلوب إدارة المعرفة في المنظمة الحديثة من أهم وأنجع الأساليب الإدارية الحديثة، والذي يعنى بالاستغلال الأمثل للمعرفة الضمنية والصريحة في المنظمة بهدف تحقيق وتعزيز الإبداع كميزة تنافسية تمكنها من الاستمرار والبقاء في عالم الأعمال.

مشكلة الدراسة وتساؤلاتها:

بالنظر إلى الأهمية الكبيرة لإدارة المعرفة وتأثيراتها المتعددة على المنظمات، سواء في مدخلاتها أو عملياتها أو مخرجاتها وفي أدائها العام، وخاصة مؤسسات التعليم العالي، حيث تؤكد بعض الدراسات أن إدارة المعرفة تتمثل في كافة العمليات والأنشطة النظامية التي تساعد هذه المؤسسات على توليد المعرفة وايجادها وتنظيميها واستخدامها ونشرها، واتاحتها لجميع المنتسبين لها والمستفيدين من خارجها (العتيبي، 2008: 21)، فتبني هذه المنظمات لإدارة المعرفة يؤدي بطبيعة الحال إلى تحقيق الكثير من المزايا والفوائد التي لا يمكن أن تحققها دون ذلك، كقدرتها على احداث النمو والتطوير اللازم وبما يساهم في تحقيق الميزة التنافسية وزيادة معدلات الابتكار والإبداع لدى الأفراد، وإحداث تحسينات جوهرية وفعالة في عمليات اتخاذ القرارات، وما يستتبع ذلك من زيادة في قدرة هذه المؤسسات على تحقيق الكفاءة والفعالية وزيادة الإنتاجية وتحقيق الأهداف بشكل كبير. تعد مؤسسات التعليم العالي من أهم المنظمات المعنية بتطبيق إدارة المعرفة في عملياتها المختلفة، وبما يضمن لها القدرة على مواجهة التحديات التي يتسم بها عصر التبدلات والتغييرات السريعة والمتلاحقة، وحتى تتمكن من الوصول إلى تحقيق مستويات من الجودة في كافة خدماتها التي تقدمها سواء بالنسبة لخدماتها التعليمية أو البحثية أو في خدمة المجتمعات المحيطة بها. وبالنظر إلى أهمية إدارة المعرفة في المؤسسات بالعموم ومؤسسات التعليم العالي على وجه الخصوص، يمكن صياغة مشكلة الدارسة في التساؤل الآتي :(ما مدى ممارسة إدارة المعرفة بالأكاديمية الليبية بطرابلس؟).

ويتطلب تحقيق أهداف الدراسة الإجابة عن مجموعة من التساؤلات الآتية:

1. ما مدى ممارسة عمليات إدارة المعرفة بالأكاديمية الليبية بطرابلس؟.

2. ما هي متطلبات ممارسة وتطبيق إدارة المعرفة بالأكاديمية الليبية بطرابلس؟.

3. ما هي معوقات ممارسة وتطبيق إدارة المعرفة بالأكاديمية الليبية بطرابلس؟.

أهداف الدراسة:

هدفت هذه الدراسة إلى مايلي:

1. التعريف بمفهوم إدارة المعرفة وعلاقته بالمفاهيم الأخرى المرتبطة به.

2. تحديد درجة ممارسة عمليات إدارة المعرفة بالأكاديمية الليبية بطرابلس.

3. التعريف بمتطلبات ممارسة وتطبيق إدارة المعرفة بصفة عامة.

4. معرفة متطلبات ممارسة وتطبيق إدارة المعرفة في الأكاديمية الليبية بطرابلس.

5. معرفة معوقات ممارسة وتطبيق إدارة المعرفة في الأكاديمية الليبية بطرابلس.

أهمية الدراسة:

تستمد هذه الدراسة أهميتها مما يلي:

1. كونها تسلط الضوء على مفهوم مهم وحيوي متمثلا في إدارة المعرفة كمدخل مهم في تحقيق الجودة بمؤسسات التعليم العالي، حيث إن هذه الدراسة تناقش مدى ممارسة إدارة المعرفة في مؤسسات التعليم العالي (الأكاديمية الليبية كحالة دراسية)، وتوضح المزايا والمعوقات المرتبطة بممارستها وتطبيقها، وهذا الأمر سيكسبها أهمية خاصة حيث أكدت العديد من الدراسات السابقة في هذا الموضوع أن إدارة المعرفة في مؤسسات التعليم العالي تساعد على مواجهة متطلبات تطورات العصر الحالي، ومواجهة الضغوطات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجيا والمعرفية المختلفة لتحسين أداء كوادرها البشرية، وضرورة سرعة تجاوب هذه المؤسسات من حيث برامجها التعليمية والثقافية التي تطرحها ومكتباتها وقواعد معلوماتها المختلفة مع إدارة المعرفة.

2. إن نتائج هذه الدراسة وتوصياتها قد تساعد المسؤولين في الأكاديمية الليبية في التعرف على كيفية الاستفادة من إدارة المعرفة كمدخل لتحقيق الجودة فيها، مما ينعكس إيجابياً على مستوى أداء هذه المؤسسة وتطويرها.

الإطار النظري للدراسة:

المعلومات والمعرفة:

إن الاهتمام بالمعلومات كان وما زال أمراً ملازماً للبشرية منذ البدايات، وليس بمقدور أي فرد أن يدبر أمور حياته وينظمها وبالتالي يحقق أهدافه دون أن يستند في ذلك على ما يتحصل عليه من معلومات حول الحياة ومتطلباتها المتعددة والمتجددة، هذا من جانب الفرد طبعاً، ومن جانب المنظمات والمؤسسات باعتبارها تجمعات إنسانية هادفة وتسعى إلى تحقيق العديد من الأهداف وتعمل في ظل بيئات مختلفة ومتغيرة ومتقلبة فإن الأمر يتطلب البحث والسعي الدائم والمتجدد عن المعلومات التي تجعل من قراراتها وممارساتها المختلفة تخدم أهدافها وأغراضها التي أنشئت من أجلها، وفي سبيل تحقيق المنظمات لأهدافها ولضمان استمرارها ونموها فهي تسعى دوماً إلى استثمار كافة الموارد المتاحة لها، وتعد المعلومات مورداً بدونه لا يمكن استثمار أي مورد آخر، وإذا كانت هذه المنظمات تستثمر كافة مواردها الأخرى الطبيعية والبشرية ومصادر الطاقة بكل أشكالها، فإن ذلك لا يتحقق إلا بقدرتها على استثمار ما تملكه من معلومات حول خصائص هذه الموارد وسبل الإستفادة منها.

المعلومات هي "بيانات (حقائق ومعطيات) ذات معنى وقيمة، تجمع وتحفظ وتنسخ وتباع وتشترى، وأحيانا يُقتل من أجلها، ويمضى الملايين من الناس في أنحاء العالم أوقاتهم كلها في أعمالهم وهم يجمعونها، أو يدرسونها، ويعالجونها"، وقد وصفها المستشار الإداري المعروف والمفكر (بيتر دراكر) بأنها بيانات مزودة بالمغزى والهدف (ديفلن، 2001: 20).

طبيعة المعلومات كأساس للمعرفة:

تتميز المعلومات بسمات تميزها عن غيرها من السلع، فهي لاتستهلك ولاتفني، ولا تصبح عديمة النفع نتيجة الاستعمال، بل أنها تنمو وتتجدد، فالمعلومات تولد المعلومات، أي أنها معين لا ينضب، وتأسيسا على ذلك فإن المعلومات تنمو وتزدهر بالاستخدام والاستعمال، إنها ذات قيمة دائما بالنسبة لمستخدميها، إنها لا تفنى ولا تنتهي، إنها نتاج جهد إنساني في كل زمان ومكان. إن الإنسان يسعى دوما لامتلاك المعلومات واستثمارها وتنميتها، واستعمالها على نطاق واسع خدمة للتقدم الإنساني وللحضارة الإنسانية، وإن قيمة المعلومات تكمن في أمكانية تحويلها إلى معرفة، ذلك أن المعرفة بالضرورة تتيح لنا أن نختار ما نستطيع عمله، وأن قيمة المعلومات منوطة دائما بقيمة المعرفة التي تؤدي تلك المعلومات إليها. ولتفعيل دور المعلومات، هناك ثلاثة عناصر أساسية لذلك، هي اقتنائها، واستيعابها، وتوظيفها، وعند الوصول إلى مستوى تفعيل المعلومات لدى الفرد، نستطيع القول بأنه قد امتلك المعرفة، وأصبح لديه القدرة على امتصاص الرحيق المعرفي، وتجاوز بذلك حدود اقتنائها دون استيعابها في إطار ظروفه واحتياجاته، بالتالي كل فرد يحتاج بطبيعة الحال إلى مستوى معقول من الإدراك المعلوماتي ليتمكن من العيش والنجاح في عالم اليوم. وهكذا يبرز التفاعل بين مفهومي كل من (المعلومات والمعرفة) من خلال ارتباطهما الوثيق بوجود الإنسان، وارتباطهما معاً بمسألة وعيه وإدراكه. وإذا ما حاولنا أن نقدم تعريف لمفهوم أي من المصطلحين فإنه وبطبيعة الحال لابد أن نشير بطريقة أو بأخرى إلى مفهوم المصطلح الأخر، فاشتقاق تعريف لأحداهما يستلزم وجود الأخر كأساس له، ومن خلال التعريفات التي سنوردها للمعرفة، نكون قد أكدنا على ماهية المعلومات ودورها في تكوين وصياغة المعرفة. ومن أهم التعريفات التي تناولت مصطلح المعرفة، ما يلي:

1. هي معلومات وضعت قيد التطبيق، واكتسبت هيئة جعلتها قابلة مباشرة للتطبيق.

                                                                           (ديفلن،2001:31).

2. إن كل ما جمعه الإنسان من معلومات ومدركات هو معرفة (الطويبي، 2003: 16).

3. هي رصيد المعلومات المنظم والمتراكم (قاسم، 1994: 20).

4. هي تعبير عن عمليات تحويل وترجمة المعلومات إلى أبعاد ذات معنى، وبطبيعة الحال تصبح هذه المعلومات ذات معنى ومغزى وجدوى (الزيات، 2001: 144).

وهنا نستطيع أن نحدد للمعرفة مفهوم يتمثل في أنها "معلومات ذات قيمة"، وهي نوعان معرفة معلنة وصريحة، ومعرفة مخفية وضمنية. أما الصريحة فهي موجودة في الوثائق والكتب وقواعد البيانات والرسومات والكتابات المختلفة...الخ، فهي أرقام وبيانات ومعلومات يسهل تناقلها، وتكون متاحة للجميع. أما المعرفة الضمنية فهي غير ملموسة، وهي عبارة عن تراكم الخبرات، وسر المهنة (Know –How) الذي يكتسبه الفرد عبر سنوات حياته وعمله، وهي غير منطوقة ولا مكتوبة، لاتنتقل إلابالمعايشة والملاحظة، حيث تذوب الخبرات وتتمازج ويعاد تشكيلها في سياقات جديدة. وتعمل المنظمات الحديثة على توفير واستخدام شبكات الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل خلط وتمازج المعارف بين الأفراد بمختلف مستوياتهم وأنواعهم، ولتوليد القاعدة المعرفية وتكوين ذاكرة للمنظمة تحول دون تسرب المعرفة أو فقدانها مع انصراف العاملين (العزاب، 2003: 15).

ويتضح من السياق الدلالي للفظي (لمعلومات/ المعرفة) بأنه لا توجد معرفة بدون معلومات، كما لا توجد قيمة للمعلومات بدون نشوء معرفة، وتختلف عملية اكتساب الفرد للمعرفة في عصر المعلومات عن سابق سيرتها قبله، وذلك في أمور أساسية عدة أهمها: (علي، 2001: 509).

1. كان التركيز فيما مضى على (ماذا تعرف؟)، وليس على (كيف تعرف؟)، في حين أنه مع ظاهرة الانفجار المعلوماتي تبدل الوضع، فأصبحت الأولوية والأساس للكيفية التي نحصل فيها على المعرفة، وكيفية إتقان أدوات التعامل معها. فالمعلومات والمهارات والخبرات التي تشّكل مضامين المعرفة أصبحت في زمننا هذا متطايرة سريعة التقادم والإهلاك، هذا من جانب، ومن جانب آخر لاتتوقف عملية اكتساب المعرفة عند حدود الإلمام بها، بل تكتمل باستيعابها وتعميقها وتوظيفها.

2. إن تراكم المعلومات لايعنى بالضرورة زيادة المعرفة، حيث يرى البعض أنه إذا توفرت المعلومات وتراكمت زادت المعرفة وتضاعفت، وإن هناك علاقة طردية ثابتة في معظم الأحوال بين هذين المتغيرين، وهذا قول يشوبه نوع من الحذر خاصة وإننا في زمن أصبحت فيه المعرفة يمكن أن تضيع في خضم المعلومات، بل إن المعلومات ذاتها يمكن أن تضيع هي الأخرى تحت وابل البيانات المتدفقة التي يتسم بها عصر المعلومات، والذي يمكن قوله في هذا الخصوص هو إن إبداع العقل البشري سيظل كامناً في قدرته المتميزة والمتفردة على توليد وإنتاج معرفة ضخمة من معلومات ضئيلة، وغير مكتملة ومشوشة أحياناً.

3. مواجهة التعقيد، حيث تتسم معظم ظواهر الواقع الراهن بالتعقيد والغموض في بعض الأحيان، وهذا الأمر يستلزم أن يكتسب الفرد حصانة الثبات والصمود أمام الصعب والغامض والمشوش وغير المكتمل، وهذا الوضع ينطوي على العديد من التحديات والمصاعب، ويحمل في طياته فرصاً عديدة لإثبات القدرات واكتساب الحلول المبتكرة، ويستفز هذا التعقيد عقل الإنسان ويحثه نحو الخلق والإبداع، وتنمو روح المثابرة وتتبلور الأدوات المعرفية من مناهج الفكر ومهارات استخدام نظم تكنولوجيا المعلومات المختلفة من أجل تنمية القدرات على التعامل مع هذه النظم المعقدة.

4. إن انتشار الوسائل والأدوات الإلكترونية لحفظ وتخزين المعلومات لا يعنى بطبيعة الحال أن الإنسان لم يعد بحاجة إلى الذاكرة البشرية، بل بالعكس من ذلك، فتضخم حجم المعلومات وسرعة تدفقها يحتاج إلى حسن استغلال الفرد لإمكانيات ذاكرته الطبيعية، بل أنه وتحت وابل المعلومات المتدفقة يحتاج العقل البشرى إلى قدرات اضافية غير عادية من التركيز والتوظيف، ويحتاج أيضاً إلى استخدام مهارات ذهنية أرقى وأعقد للتعامل مع أنماط العلاقات المختلفة ليصل إلى المعرفة. هذا الطرح يجرنا للوقوف على حقيقة أن المعرفة في المجتمعات المعاصرة "إنما هي مؤقتة ومتقلبة، وهي تراجع وتقيّم باستمرار، فقديماً كانت المجتمعات التقليدية قائمة على القواعد والاجراءات والطقوس الثابتة نسبياً، في حين أن المعرفة في المجتمع المعاصر هي مفتوحة للمراجعة المستمرة، وإن النمو الهائل للإنترنت، التي تقدم أمكانية الوصول إلى مصادر المعلومات هائلة الحجم سيعزز هذا التوجه إلى ما هو أبعد من ذلك" (والشام، 2003: 33).                                                                                                        

إدارة المعرفة:

لقد ساهم الكثير من العلماء والباحثين في علم الإدارة والمهتمين بدراسة المنظمات في ظهور مفهوم إدارة المعرفة، ولعل أبرزهم الكاتب المعروف (بيتر دراكر)، حيث عمل على ابراز دور المعرفة كمورد استراتيجي في المنظمات الحديثة. وقد شهد عقد الثمانينات من القرن الماضي تطور النظم المختلفة لإدارة المعرفة التي اعتمدت على العمل الذي أنجز في مجال الذكاء الاصطناعي والنظم الخبيرة (الببلاوي، وعبد العظيم، 2007: 51). ومنذ منتصف التسعينيات ازدهرت المبادرات المختلفة عن إدارة المعرفة بسبب انتشار شبكة الإنترنت، كما بدأت في أوروبا انشاء شبكة إدارة المعرفة العالمية (IKMN) التي ظهرت في بداية عام 1989م، ثم صارت على الخط المباشر عام 1994م، ثم وصلت بعدئذ بواسطة منتدى إدارة المعرفة (Management Forum Knowledge) المبني على تجميع كثير من المؤسسات الأمريكية مع عدد كبير من المعرفة نما إلى حد كبير من نتائجها تقديم التمويل اللازم للمشروعات المرتبطة بإدارة المعرفة من خلال برنامج (ESPRIT) المقام عام 1995 (الجهني، 2010: 32). كما اجتهد الكثير من البحاث والكتاب والمهتمين بقضايا إدارة المعرفة وتطبيقاتها ليقدموا العديد من التعريفات التي تشير إلى إدارة المعرفة، ولعل من أبرز هذه التعريفات:

1. إدارة المعرفة هي التجمع المنظم للمعلومات من مصادر داخل المنظمة وخارجها، وتحليلها وتفسيرها واستنتاج مؤشرات ودلالات تستخدم في توجيه وإثراء العمليات في المنظمات، وتحقيق الأداء والارتقاء إلى مستويات أعلى في الإنجاز (السلمي، 2002: 208).

2. إدارة المعرفة هي العملية المنهجية المنظمة للاستخدام الخلاق للمعرفة وإنشائها.

         (نجم، 2004 :97).

3. إدارة المعرفة مصطلح يعبر عن العمليات والأدوات والسلوكيات التي يشترك في صياغتها وأدائها المستفيدون من المنظمة، لاكتساب وخزن وتوزيع المعرفة لتنعكس على العمليات للوصول إلى أفضل التطبيقات بقصد المنافسة طويلة الأمد والتكييف (الكبيسي ،2005 :42).

4. إدارة المعرفة هي عملية تعريف وتحصيل وتخزين واسترجاع ونشر وتطبيق رأس المال الفكري الظاهر والضمني لمنفعة أفضل للأفراد والسوق والمجتمع (العلي، 2006، 26).

5. إدارة المعرفة هي فن تحويل الموجودات الفكرية إلى قيمة أعمال (المالكي،2007: 73).

6. إدارة المعرفة هي حصيلة امتزاج وتفاعل خفي بين المعلومات والخبرة والمدركات الحسية والقدرة على الحكم، وتتم عملية المزج داخل عقل الفرد، لتنتج بعده المعرفة التي توصل لأفضل النتائج والقرارات واستخلاص مفاهيم جديدة (الملكاوي، 2007: 34).

7. إدارة المعرفة هي عملية يتم بموجبها تجميع واستخدام الخبرات المتراكمة من أي مكان في بيئة الأعمال، سواء أكان في الوثائق أو قواعد البيانات وفي عقول العاملين لإضافة القيمة للشركة، من خلال الأفكار والتطبيق وتكامل المعرفة في طرق غير مسبوقة (الزيادات، 2008: 56).

8. إدارة المعرفة هي في كافة العمليات والأنشطة النظامية التي تساعد المؤسسات على توليد المعرفة وايجادها وتنظيميها واستخدامها ونشرها، واتاحتها لجميع منتسبيها والمستفيدين من خارجها (العتيبي، 2008: 21).

9. إدارة المعرفة هي عملية جمع وتوثيق وتصنيف وتطوير وتنظيم الأصول المعرفية للمنظمة وتخزينها بشكل يسهل استخدامها في تسيير أعمالها واتخاذ القرارات فيها لاحقا.

(القحطاني، 2009: 4).

10. إدارةالمعرفةهي جميعالأنشطةوالممارساتالإنسانيةوالتقنيةالهادفةإلى الربطبينالأفرادمنمختلفالمستوياتالتنظيميةوالإداراتوالأقسامبالمؤسسةالتعليمية،فيشكلفرق أوجماعاتعملينشأبينهاعلاقاتوثقةمتبادلة،مماينتجعنهوبشكلتلقائيمشاركةوتبادل،لمايمتلكه هؤلاءالأفرادمنمواردذاتية من معلومات،معارف،مهارات،خبرات،قدرات، ممايدعمعملياتالتعلم الفرديوالجماعي،ومنثمتحسينوتطويرالأداءالفرديوالتنظيمي.

                           (أبوخضير، 2009: 14).

11. إدارة المعرفة هي إدارة العمليات التي تحكم خلق ونشر واستخدام المعرفة بدمج التكنولوجيات وهيكل المنظمة والأفراد، لإيجاد التعلم الفعال وحل المشاكل واتخاذ القرارات بالمنظمة (البطاينة، 2010: 26).

12. إدارة المعرفة هي عملية ديناميكية مستمرة تتضمن مجموعة من الأنشطة والممارسات الهادفة إلى تحديد المعرفة وتطويرها وتوزيعها واستخدامها وحفظها وتيسير استرجاعها ، مما ينتج عنه رفع الأداء وخفض التكاليف وتحسين القدرات المتعلقة بعملية التكيف مع متطلبات التغيير السريع في البيئة المحيطة بالمنظمة (الزطمة، 2011: 30).

13. إدارة المعرفة هي العملية الإدارية التي تستطيع المؤسسة من خلالها استثمار العناصر الفكرية القائمة على المعرفة حتى تستطيع أن تصل لأعلى مستوى من الأداء.

(العيدروس، 2012 :8).

14. ترى الباحثة أن إدارة المعرفة هي جميع العمليات التي تساعد مؤسسات التعليم العالي على توليد المعرفة واختيارها، وتنظيمها، واستخدامها وتطبيقها، ونشرها، وتحويل المعلومات الهامة والخبرات التي تمتلكها، والتي تعتبر ضرورية وهامة للأنشطة المختلفة (الأنشطة الإدارية والأنشطة الأكاديمية) كصنع القرارات والتخطيط الاستراتيجي، والتدريس والبحث والنشر العلمي وتقديم الاستشارات والتقييم والاشراف الطلابي، وذلك من خلال تفاعل عدة عناصر هي الثقافة التنظيمية، والهيكل التنظيمي، وتكنولوجيا المعلومات، والقيادة التنظيمية.

ومن خلال التعريفات السابقة لإدارة المعرفة نلاحظ تركيزها على أن إدارة المعرفة تعد مدخلاً ومجالاً استراتيجياً في إدارة المنظمات الحديثة، حيث أنها تتمثل في مجموعة الأنشطة والعمليات التي تساعد المنظمات على توليد وإنشاء المعرفة وحيازتها واختبارها، ومن ثم استخدامها وتنظيمها ونشرها وتوظيفها لتحويل المعرفة إلى منتجات (سلع وخدمات)، وكذلك توظيفها في صنع القرارات الرشيدة وحل المشكلات والتعلم التنظيمي والتخطيط الاستراتيجي، وتطويعها لإحداث التطوير والتميز وإيجاد بيئة محفزة في المنظمة تساعد على إشاعة عمليات الإبداع والابتكار.

أهمية إدارة المعرفة:

تعتبر إدارة المعرفة من الميادين العلمية الحديثة نسبياً ولا سيما على المستوى التطبيقي، حيث تم الاعتراف بها في الجوانب التطبيقية العملية في السنوات الأخيرة خاصة بعد الاستخدام المتزايد والمكثف لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والذي يعتبر من أهم العوامل التي حفزت على نشوء وظهور تطبيقات إدارة المعرفة على نطاق واسع، وخاصة داخل نطاق مؤسسات التعليم العالي (الجامعات) بحكم طبيعتها القائمة على المعرفة، وباعتبارها بحاجة مستمرة إلى إدارة أصولها المعرفية حتى تستطيع أن تؤدي رسالتها، وتتمكن من إحداث نقلة نوعية في مستوى أداءها. وتكمن أهمية تطبيق إدارة المعرفة في كونها تعمل على تحقيق العديد من الفوائد المباشرة وغير المباشرة للمنظمات، مثل:

1. أنها تعمل على زيادة الكفاءة والفعالية وتحسين عمليات اتخاذ القرارات وتحسين الأداء وتحقيق ميزة تنافسية، وزيادة قدرة المنظمات على الاستجابة للتغييرات في البيئة المحيطة.

                                                                 (حنونة، العوضي، 2011).

2. تعد إدارة المعرفة أداة فاعلة لاستثمار الرأسمال الفكري في المنظمة من خلال جعل الوصول إلى المعرفة في المتناول، كما أنها فرصة تدعم الاستفادة من جميع الموجودات الملموسة وغير الملموسة، وتؤدي الى تخفيض التكاليف والحصول على ميزة تنافسية دائمة للمنظمة.

(كريس، 2001: 59).

3. تعد إدارة المعرفة أداة تحفيز للمنظمات لتشجيع القدرات الإبداعية لمواردها البشرية لخلق معرفة جيدة والتعرف على الفجوات في توقعاتهم (السحيمي، 2009: 7).

4. أنها تعمل على تعزيز قدرة المنظمة على الاحتفاظ بالأداء المنظم المعتمد على الخبرة والمعرفة، وتحسينه، وتسهم في تعظيم قيمة المعرفة ذاتها عبر التركيز على المحتوى.

(السحيمي، 2009: 7).

5. أنها تعمل على تنسيق أنشطة المنظمة المختلفة في اتجاه تحقيق أهدافها (عبد الوهاب،2009).

عمليات إدارة المعرفة:

لقد تعددت آراءالباحثين فيتحديدعددالعملياتالتيتتضمنهاإدارةالمعرفة وفي مسمياتها أيضاً، حيث هناك من يشيرإلى إنهاأربعةعمليات فقط، بينمايزيدها آخرونلتشملأكثر من خمسة أو ستة عمليات، وبهذه الدراسة سنتناولالعملياتالتيتتفقمعموضوعومجالاتالدراسةالحالية، والمتمثلة في تشخيص واكتساب المعرفة، تخزينها وحفظها، نقلها وتوزيعها، ثم تطبيقها.

1. تشخيص واكتسابالمعرفة:

تتمثل عمليات تشخيص واكتساب المعرفة في كافة النشاطات التي تسعى المنظمة من خلالها الى تحديد وتعريف المعرفة المراد الحصول عليها وتحديد مصادر وجودها، والتي قد تأتي من خلال عدة مصادر كالبحث والتطوير، وقواعد البيانات، والابتكار، والإبداع، والتعلم، والسياسات، والقرارات، والانترنت، والمستشارون، ويتم في هذه العملية إعادة ترتيب المعرفة الصريحة والمعرفة الضمنية عن طريق تحويل المعرفة الضمنية الى صريحة ودمجها معها، كما يتم توظيف وتفعيل التراكم المعرفي الموجود بالمنظمة، والاستفادة المباشرة وغير المباشرة من جملة التفاعلات التي تحدث بين الأفراد، كفرق العمل والجماعات المتخصصة، وكل ما من شأنه أن يؤدي إلى تكوين وخلق واستحداث معارف جديدة.

2. تخزين المعرفة:

وتتمثل عمليات تخزين المعرفة في كافة الأنشطة التي تستهدف الاحتفاظ والسيطرة على الموجودات المعرفية بالمنظمة وصيانتها من التلف والضياع، والتي تمثل ما يعرف بالذاكرة التنظيمية أو مستودعات المعرفة، ويعتمد ذلك على قدرة المنظمة على الاحتفاظ بالمعرفة وتوفيرها في وقتها المناسب وبالقدر المناسب وبالطريقة المناسبة وبالتكلفة المناسبة، حيث يتم انتهاج استراتيجيات وسياسات تكفل ذلك وبشكل فعال، لاسيما أن المعرفة إنما هي قابلة للتلف والتقادم، وان عمر الخبرة محدود بسب التقنيات الجديدة فلا يمكن لاحد ان يحتكر المعرفة، ويمكن تخزين المعرفة في ملفات الكترونية كقواعد البيانات أو في ملفات ورقية كالتقارير والوثائق والسجلات، وتقوم المنظمات الناجحة بتوثيق المعرفة والمهارات المكتسبة عند العاملين معها، وحفظ تلك المعرفة والمهارات وفهرستها حتى تتمكن من استعادتها واستخدامها بعد ذلك. وتؤثر عملية تخزين المعرفة على كيفية معالجة الأمور في المنظمة، فتجارب المنظمة السابقة في مجالات معينة يمكن الاستفادة منها في حل المشكلات واتخاذ القرارات في الوقت الحالي أو في المستقبل.

3. نقل وتوزيع المعرفة:

ويتمثل ذلك في قدرة المنظمة على بث وتبادل وتقاسم ومشاركة المعرفة مع الأطراف المختلفة سواء بالداخل أو بالخارج، وذلك بغية إيصال المعارف لكل أفراد المنظمة، وتوفير المعرفة الصحيحة للشخص الصحيح في الوقت الصحيح يعتبر جوهر عملية التوزيع, ويعتمد ذلك على اختيار الوسائل الملائمة لعمليات النقل والتي تعتمد وبشكل كبير على المتلقي والمتفاعل مع المعرفة المنقولة، والجدير بالذكر أن المعرفة الصريحة بسيطة سهلة في النقل والتوزيع، إنما الصعوبة تكمن في نقل المعرفة الضمنية، ويعود ذلك إلى طبيعة هذا النوع من المعرفة.ويعتمد نجاح عملية نقل وتبادل المعرفة على الثقافة التنظيمية السائدة في المنظمة، فالمنظمة التي يسود فيها التعاون والعمل الجماعي تكون عملية تحويل المعرفة وتبادلها فيها أسرع وأكثر انتشاراً، في حين ان المنظمات التي لاتعتمد على العمل الجماعي والجهود المشتركة بين أفرادها قد يجد أفرادها صعوبة في تحويل المعرفة وتبادلها وتقاسمها.

4. تطبيق المعرفة:

إن تطبيق المعرفة يعني استثمارها وتطويعها لتحقيق أهداف النمو التكييف، والاستفادة منها بالشكل المطلوب وتوظيفها في حل المشكلات التي تواجهها المنظمة، فالحصول على المعرفة وخزنها والمشاركة فيها عمليات لا تعتبر كافية، ما لم يتم تحويلها الى حلبة التنفيذ، فالمعرفة التي لا تنعكس في التنفيذ تعد مجرد تكلفة، والمنظمات الناجحة هي التي تسعى دائما إلى الوصول إلى مرحلة تطبيق المعرفة ومن ثم ابتكار معارف جديدة، ومن خلال إدخال المتحصل عليه من معارف في ممارسات الأفراد يتم إحداث تحسينات في مستوى مردود الأفراد وتشجيعهم على الإبداع، والإدارة الناجحة للمعرفة هى التي تستخدم المعرفة المتوفرة في الوقت المناسب، ودون أن تفقد استثمار فرصة توافرها لتحقيق ميزة لها، أو حل مشكلات قائمة.

وهكذا نلاحظ أن كافة المعارف التي تملكها المنظمات ومن مصادرها المختلفة، لا تعنى شيًئا بدونتلكالعملياتالتيتغنيهاوتمكنمنالوصولإليهاوالمشاركةفيهاوتخزينهاوتوزيعهاوالمحافظةعليها واسترجاعهابقصدالتطبيقأوإعادةالاستخدام .وفىهذاالصددلابدمنالإشارةإلىأنالمعرفةإذاما أخذتكماهيتكونمجردةمنالقيمة،لذافإنهاتحتاجإلىإعادةإغنائهاحتىتصبحقابلةللتطبيقفيميدان جديدقبلتطبيقهالتوليدالقيمة،كما أنعملياتإدارةالمعرفةتعملبشكلتتابعيوتتكاملفيمابينها،فكل منهاتعتمدعلىسابقتهاوتدعمالعمليةالتيتليها،لذاأعتادأغلبالكتاب والباحثينعلىرسمهذهالعملياتعلى شكلحلقات متتالية ومرتبطة ببعضها البعض.

متطلبات ممارسة عمليات إدارة المعرفة:

يتطلب تبني وممارسة مفهوم إدارة المعرفة في أي منظمة من المنظمات توافر مجموعة من المقومات والمتطلبات الأساسية، هذه المتطلبات هى كما يلي:

١. التكنولوجيا المناسبة:

تلعبالتكنولوجيادوراًمهماًفيإدارةالمعرفة بالتنسيقمع العناصر الأخرى من مواردالبشرية، الهيكل التنظيمي، والثقافة التنظيمية، حيث أسهمتالتطوراتالتكنولوجيةفيتعزيزإمكانالسيطرةعلىالمعرفةالموجودةوالتيجعلتمنهاعمليةسهلةوذاتتكلفةأقلومتيسرة، وفيتهيئةبيئةملائمةمعتفاعلالمواردالبشريةلتوليدمعرفةجديدة، فيتنميطوتسهيلوتسريعوتبسيطكلعملياتإدارةالمعرفةمنتوليدوتحليلوخزنومشاركةونقلوتطبيقواسترجاع، ووفرتالتكنولوجياوسائلاتصالسهلتمنتكوينورشعملمشتركة،تحتاجهاالجماعاتالمتفاعلةفيمناطقجغرافيةمختلفة، والمنظمات التي توظف التكنولوجيا المتاحة لها بأفضل طريقة ستكون قادرة على البقاء والاستمرارية في ظل المنافسة الموجودة حالياً.

2. القوى البشرية:

تمثل القوى البشرية أبرز المكونات الرئيسية في برامج إدارة المعرفة، ولا يمكن العمل من غيرها، ويقصد بهم كافة الأفرادالمساهمونفيعملياتإدارةالمعرفة، أي أولئك الأفراد والمجموعات القادرة على المشاركة في عمليات وأنشطة خلق واستحداث ونقل وتوزيع وحفظ وتطبيق المعرفة، حيث تعد الموارد البشرية القادرة والفاعلة من أهم المقومات التي يتوقف عليها نجاح إدارة المعرفة بالعموم في تحقيق أهدافها. ورغم أن إدارة المعرفة تمارس من قبل الجميع في المنظمات إلا أن هناك فئات معنية بالدرجة الأولى بممارستها و يطلق عليهم (أفراد المعرفة)، وأفراد المعرفة هم: (نجم، 2008).

أ. استراتيجيو المعرفة: هم خبراء الاستراتيجية والمنافسة القائمة على المعرفة في السوق وفجوة المعرفة التنافسية، وهم من يعيد تقييم المؤسسة على أساس معرفتها وتميزها المعرفي.

ب. مهنيو المعرفة: هم الفئة الخبيرة في أساليب الحصول على المعرفة واستيعابها بالمنهجية الفعالة لتوليدها وجعلها قادرة على العمل في مجالات الاستخدام المختلفة.

ج. عاملو المعرفة: وهم يمثلون الكفاءة التشغيلية التفصيلية المتعلقة بالتنفيذ لما يطلبه منهم مهنيو المعرفة.

3. الهيكل التنظيمي المناسب:

حيث يعدالهيكل التنظيمي المناسب من أهمالمتطلباتالأساسيةلنجاح إدارة المعرفة، فالهيكل التنظيمي المناسب هو ذلك الهيكل الذي يتسم بالمرونة الكافية التي تتلاءم وقدرات الأفراد وإبداعاتهم، وبما يتيح قدراً من الحرية لهم لإظهار ابداعاتهم وابتكاراتهم وكل ما من شأنه أن يساهم في توليد واكتشاف المعرفة، وبحيث تكون هذه الهياكل قادرة على إتاحة الفرصة لجميع أنواع المعارف بأن تنتقل وتتوزع بين الأطراف المختلفة بكل يسر وبأقل وقت وجهد. والجدير بالذكر في هذا الخصوص أنه لا يوجد شكل تنظيمي بذاته يمكن العمل من خلاله في سبيل إدارة فعالة للمعرفة، إلا أنه ثمة هياكل تنظيمية يترتب على الأخذ بها تحقيق درجات كبيرة من المرونة وسرعة الاستجابة للمتغيرات، وتمكنها من تنفيذ الاستراتيجيات والخطط الخاصة بإدارة المعرفة. كما ترجع أهمية الهيكل التنظيمي المناسب لإدارة المعرفة إلى ارتباطها الكبير بعناصر ذات تأثير قوي مثل السياسات والعمليات ونظم الحوافز، وكل ما من شأنه أن يدعم برامج وممارسات إدارة المعرفة.

4. الثقافة التنظيمية:

   يتطلبتطبيق إدارةالمعرفةوجودثقافةداعمة لإدارة المعرفة، وذلك من حيث دعمها لإنتاج وتوليدالمعرفةونقلها وتداولها وتشاركها وتقاسمها بين الجميع، ومن ثم تطبيقها واستثمارها وتطويعها لتحقيق أهدافها، وإن عملية تأسيسبيئةتنظيميةمحفزة وداعمة لإدارة المعرفة إنما تقومعلىأساسإرساء وتثبيت مفاهيم تدعو إلى العمل الجماعي وروح الفريق، وإشاعة فرص التفكير والإبداع بين الأفراد، وتشجيعهم على التواصل والانفتاح على الآخرين، واستقطاب الأفكار والفرص القابلة للتطبيق في شكل ممارسات وأعمال ومنتجات، ولتوليدثقافةمؤسسيةتجاه "ثقافةالمعرفة" لابدمنوجودمناختنظيميمناسبقائمعلىالثقةويقدرجهود أفراد المعرفة، وبشجع على تقاسم وتبادل المعرفة بينهم. وهكذا نرى أن إدارة المعرفة تمثل جهد مؤسسي جمعي منظم ومستمر لإحداث ونشر ودعم وتحسين بيئة المعرفة داخل المنظمات، بحيث تتوفر بيئة خاصة تدعم سبل ومصادر الحصول على المعرفة وحصرها والمشاركة بها تحقيقاً لاستغلالها بالشكل الذي يعود بالفائدة المرجوة منها، وعلى هذا الأساس فإن تطبيقها على أرض الواقع يتطلب توافر مجموعة من العناصر لعل من أبرزها توفر قوى بشرية قادرة على المشاركة في إدارة المعرفة، وأن يكون الهيكل التنظيمي أكثر ملاءمة لإدارة المعرفة وبما يؤدي إلى استقلالية أكثر في اتخاذ القرارات، ويساعد على العمل بروح الفريق، كما يجب أن تتنوع وتتعمق الثقافة التنظيمية لتحتوي الجوانب العديدة الخاصة بإدارة المعرفة، وأن تكون هناك تكنولوجيا مناسبة تسمح بممارسة إدارة المعرفة على كافة المستويات التنظيمية، إضافة إلى كل ذلك لابد من وجود القيادة المناسبة التي تشجع على تبني إدارة المعرفة والتي ينبغي أن تتوافر فيها القدرة على شرح الرؤية للآخرين، وكذلك توفر عناصر بشرية غير تقليدية.

الدراسات السابقة:

أسفرت الدراسة المسحية للدراسات التي عنيت بموضوع الدراسة الحالية، عن عدد من الدراسات التي اهتمت بإدارة المعرفة في مؤسسات التعليم العالي والجامعي على نحو خاص، بالإضافة إلى بعض الدراسات التي اهتمت بالجمع بين المؤسسات الجامعية والمؤسسات الإنتاجية عند مناقشتها لقضية إدارة المعرفة، وسيتم تناول مجموعة الدراسات الي عنت بتطبيقات إدارة المعرفة بمؤسسات التعليم العالي على وجه التحديد.

1. دراسة (عيسى، 2008) بعنوان "أساليب الاستفادة من إدارة المعرفة بالمؤسسات التعليمية: المفهوم- العمليات- النواتج". حيث هدفت هذه الدراسة إلى:

1. إلقاء الضوء على مفهوم إدارة المعرفة وأبعاده.

2. التعرف على أهمية إدارة المعرفة ومبررات الأخذ بها بمؤسسات التعليم الجامعي.

3. التعرف على مدخلات إدارة المعرفة والعمليات اللازمة لنجاحها بمؤسسات التعليم الجامعي.

4. التعرف على نواتج وآثار إدارة المعرفة بمؤسسات التعليم الجامعي.

5. الكشف عن أهم أساليب الاستفادة المصاحبة لعمليات إدارة المعرفة بمؤسسات التعليم الجامعي.

وقد كشفت هذه الدراسة عن أن مؤسسات التعليم الجامعي العربية بوجه عام، والمصرية بوجه خاص تعاني من:

1. غياب مفهوم إدارة المعرفة وممارساته.

2. معالجة قضايا المعرفة بصورة مجزأة.

3. ضعف استثمار التقنيات الحديثة في مجال حفظ المعلومات ونشرها.

4. قلة توافق مهارات ومعارف الخريجين مع متطلبات مجتمع المعرفة.

5. ضعف العلاقة بين البحث العلمي وإدارة المعرفة، فيما يتعلق بتوليد المعرفة ونشرها.

6. حاجة مؤسسات التعليم الجامعي العربية عامة إلى الدخول في عصر المعرفة وممارسات إدارة المعرفة، من خلال الاستثمار الجيد لرأس المال الفكري المتاح لها.

2. دراسة (العتيبي، 2008) بعنوان "إدارة المعرفة وامكانية تطبيقها في الجامعات السعودية: دراسة تطبيقية على جامعة أم القرى". وقد هدفت هذه الدراسة إلى:

1. توضيح مفهوم إدارة المعرفة وأهميتها، ومعرفة العلاقة بين الجامعات وإدارة المعرفة.

2. تحديد أهم عمليات إدارة المعرفة والممارسات التي تؤدي إلى تفعيلها.

3. دراسة وتحليل الواقع الحالي لإدارة المعرفة في المنظمات التربوية ممثلة في الجامعة.

وقد توصلت هذه الدراسة إلى مجموعة من النتائج، أهمها:

أ. أن الجامعة لا تعطي الأولوية لإدارة المعرفة.

ب. أنه لا يتم تداول مصطلح إدارة المعرفة في الجامعة بشكل مكثف.

ج. أنه لا توجد استراتيجية واضحة لإدارة المعرفة بالجامعة.

3. دراسة (أبوخضير، 2009) بعنوان "تطبيقات إدارة المعرفة في مؤسسات التعليم العالي: أفكار وممارسات". وقد هدفت هذه الدراسة إلى:

1. تقديم إطار فكري لتطبيق مفهوم إدارة المعرفة في مؤسسات التعليم العالي مبنياً على الدراسات النظرية والتجارب التطبيقية لبعض المؤسسات التعليمية في انحاء متفرقة من العالم.

2. تقديم تصور مقترح لخطوات تطبيق إدارة المعرفة في مؤسسات التعليم العالي.

3. تحديد مجالات تطبيق إدارة المعرفة في مؤسسات التعليم العالي.

4. تحديد أهم عوامل النجاح والصعوبات التي قد تواجه إدارة المعرفة في مؤسسات التعليم العالي.

وقد اسفرت هذه الدراسة عن العديد من النتائج، أهمها:

أ. أن إدارة المعرفة هي أحدى الاتجاهات الإدارية الحديثة التي تحقق للمنظمات العديد من الفوائد (فعالية الأداء المؤسسي، زيادة قدرة المنظمة على التكييف مع التحديات ومتطلبات التميز، زيادة القدرة على الابتكار).

ب. أن إدارة المعرفة هي عملية ديناميكية مستمرة تتضمن مجموعة من الأنشطة.

ج. أن الأفراد هم العنصر الأساسي في إدارة المعرفة.

د. يتطلب تطبيق إدارة المعرفة خلق ثقافة محفزة وداعمة لإنتاج المعرفة ومشاركتها.

ه. ليس هناك مدخل موحد لتبني تطبيقات إدارة المعرفة.

4. دراسة (السحيمي، 2009) بعنوان "جاهزية المنظمات العامة لإدارة المعرفة: حالة تطبيقية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة". حيث هدفت هذه الدراسة لتحقيق مايلي:

1. بيان مفهوم إدارة المعرفة وأهمتها وفوائدها.

2. التعريف بمتطلبات إدارة المعرفة.

3. قياس مدى استعداد الجامعة لإدارة المعرفة.

واسفرت الدراسة عن مجموعة من النتائج، أهمها:

أ. أن الجامعة لديها جاهزية لإدارة المعرفة.

ب. أن أكبر درجة من الجاهزية كانت لدعم قيادة الجامعة نحو التعلم والتطور، يليه وجود استراتيجية اتصال قائمة (نشرات، رسائل اخبارية، شبكة معلوماتية)، ثم دور ثقافة الجامعة لدعم التعليم، والمشاركة في الأفكار والمعلومات، وفاعلية برامج التدريب.

5. دراسة (الجهني، 2010) بعنوان "واقع تطبيق إدارة المعرفة في جامعة الملك سعود". حيث هدفت هذه الدراسة إلى:

1. معرفة واقع تطبيق إدارة المعرفة في جامعة الملك سعود، ومعرفة اساليب التعلم المستخدمة في الجامعة.

2. معرفة مدى توفر مقومات إدارة المعرفة في الجامعة من خلال قواعد البيانات الرسمية، التعاملات الإلكترونية، إنتاج ونشر الأبحاث.

3. معرفة أهم معوقات تطبيق إدارة المعرفة في الجامعة.

وأسفرت الدراسة عن مجموعة من النتائج، أهمها:

1. امتلاك جامعة الملك سعود لرصيد معرفي كبير غير مستثمر، وأن أسلوب التعلم المستخدم في الجامعة يساهم في تطوير المهارات الفردية للطالبات، وبروز مهارات فردية لكل طالبة.

2. أن أهم معوقات تطبيق إدارة المعرفة التي تواجهها الطالبات قصر المدة الزمنية لإعداد الأبحاث والمتطلبات وتشتت الجهود، وأن الجامعة تبذل مجهودات في تطبيق إدارة المعرفة وتسير في الطريق إلى ذلك، إلا أن هناك جهود تقنية وإدارية عديدة تحتاج أن تفعل بالشكل المطلوب حتى تكون أقرب إلى مجتمع المعرفة المنشود من الجامعة ومن المجتمع.

6. دراسة (العيدروس، 2012) بعنوان "إدارة المعرفة مدخل للجودة في الجامعات السعودية: دراسة تطبيقية على جامعة أم القرى". حيث هدفت هذه الدراسة إلى:

1. التعرف على عمليات إدارة المعرفة التي تساهم في تحقيق الجودة في الجامعات.

2. التعرف على درجة مساهمة أدارة المعرفة بجامعة أم القرى في تحقيق الجودة.

3. إلقاء الضوء على الصعوبات التي تحول دون تطبيق إدارة المعرفة في الجامعات السعودية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس.

وأسفرت الدراسة عن مجموعة من النتائج، أهمها:

أ. أن ممارسة عمليات إدارة المعرفة في جامعة أم القرى كانت ضعيفة.

ب. أن درجة مساهمة أدارة المعرفة بجامعة أم القرى في تحقيق الجودة متوسطة.

ج. أن قصور جامعة أم القرى في ممارسة عمليات إدارة المعرفة يرجع إلى العديد من الاسباب منها، ضعف عملية تشخيص المعرفة، وعدم توفر ميزانية ومكاتب استشارية تحفز العاملين، تخوف أصحاب المعرفة من حصول الآخرين على معارفهم، قلة إدراك العاملين لمفهوم إدارة المعرفة، ضعف إدراك العاملين بأهمية إدارة المعرفة لتحقيق الجودة، تباين مستوى المعرفة بين العاملين في الجامعة، وجود عوائق تحول دون تحقيق ربط بين الجامعة ومؤسسات المجتمع، افتقار الجامعة إلى إدارة قيادية داعمة لإدارة المعرفة، ضعف البنى والهياكل التنظيمية لدعم إدارة المعرفة, نقص التكنولوجيا الحديثة، قلة وجود خرائط للموجودات المعرفية في الجامعة، صعوبة تحديد المعرفة التي يجب إدارتها داخل الجامعة، عدم وجود برامج تدريبيه تتعلق بإدارة المعرفة، قلة توافر حوافز تشجع العاملين في الجامعة على تطبيق المعرفة، عدم وجود برامج تدريبيه تتعلق بإدارة المعرفة، ضعف البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

7. دراسة (أبوالعلاء، 2012) "بعنوان درجة ممارسة عمليات إدارة المعرفة في كلية التربية بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس". حيث هدفت هذه الدراسة إلى:

1. تحديد درجة ممارسة عمليات إدارة المعرفة والمتمثلة في، توليد المعرفة، تنظيم المعرفة، مشاركة المعرفة، تطبيق المعرفة، وقد توصلت الدراسة إلى أن العمليات الأربعة السابقة تتضمن ممارسات إيجابية وأخرى سلبية، وأن الترتيب التنازلي للأهمية النسبية لعمليات إدارة المعرفة كانت على النحو الآتي: تنظيم المعرفة، توليد المعرفة، مشاركة المعرفة، ثم تطبيق المعرفة.

8. دراسة (الأغا، أبوالخير، 2012) بعنوان "واقع تطبيق عمليات إدارة المعرفة في جامعة القدس المفتوحة وإجراءات تطويرها". حيث هدفت هذه الدراسة إلى:

1. التعرف على عمليات إدارة المعرفة بجامعة القدس المفتوحة.

2. التعرف على واقع تطبيق عمليات إدارة المعرفة بجامعة القدس المفتوحة.

وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، أهمها:

أ. أن تطبيق عمليات إدارة المعرفة بالجامعة كان متوسط نسبياً.

ب. أن سعة الاطلاع والمستوى الثقافي وطبيعة العمل وعدد الابحاث وورش العمل ومجال الاهتمام الذي يتمتع به أصحاب المؤهلات العلمية دون درجة الدكتوراه ضعيفة في الجامعة، ومرتفعة لدى حملة الدكتوراه.

ج. أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية حول واقع تطبيق عمليات إدارة المعرفة في الجامعة تعزى لمتغيرات، عدد سنوات الخبرة، المنطقة التعليمية.

9. دراسة (آل عثمان، 2013) بعنوان "واقع تطبيق إدارة المعرفة في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية: المعوقات وسبل التطوير". حيث هدفت هذه الدراسة إلى:

1. معرفة مستوى الوعي بإدارة المعرفة وأهميتها لدى العاملين في جامعة نايف.

2. معرفة واقع تطبيق إدارة المعرفة بجامعة نايف.

3. معرفة أهم المعوقات التي يمكن أن تعوق تطبيقها، والتعرف على سبل تطوير إدارة المعرفة في الجامعة.

وأسفرت الدراسة إلى عدد من النتائج، أهمها:

أ. أن مستوى ادراك العاملين بإدارة المعرفة وأهميتها في جامعة نايف مرتفع.

ب. أن أفراد عينة الدراسة موافقون وبدرجة متوسطة على واقع تطبيق إدارة المعرفة في الجامعة.

ج. أن هناك معوقات لتطبيق إدارة المعرفة في الجامعة قيد الدراسة.

د. أن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات عين الدراسة حول محاور الدراسة حسب متغيراتهم الشخصية والوظيفية.

التعليق على الدراسات السابقة:

   يتضح من العرض السابق للدراسات ذات الصلة بالدراسة الحالية أنها تميزت بما يلي:    

1. أن كافة بيئات الدراسة كانت ضمن نطاق مؤسسات التعليم العالي (الجامعات).

2. أن معظم الدراسات كانت حديثة حيث أجريت خلال الفترة (2008-2013).

3. أن معظم هذه الدراسات انتهجت المنهج التحليلي الوصفي.

4. اتفقت بعض من هذه الدراسات (عيسى، العتيبي، العيدروس، ابو العلاء) على غياب مفهوم إدارة المعرفة وممارساتها، وعدم وجود استراتيجية واضحة لإدارة المعرفة بمؤسسات التعليم العالي، في حين بينت كل من دراسة (السحيمي، الجهني، آل عثمان) أن هناك تطبيق وممارسة لإدارة المعرفة بالمؤسسات قيد الدراسة، وقد تم الاستفادة من الدراسة السابقة في:

1. تحديد مشكلة الدراسة.

2. صياغة تساؤلات الدراسة.

3. تحديد مفاهيم الدراسة.

4. تحديد المعالجات الإحصائية اللازمة والتي تتناسب وطبيعة الدراسة.

وتتشابه الدراسة الحالية مع الدراسات السابقة في:

أ. تناولها لواقع تطبيق متطلبات إدارة المعرفة بمؤسسات التعليم العالي.

ب. استخدام المنهج الوصفي كمنهج للدراسة.

الإطار العملي للدراسة:

منهج الدراسة:

تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي للحصول على بيانات ومعلومات تُسهم بشكل كبير في وصف الوضع الراهن لمدى ممارسة الأكاديمية الليبية لعمليات إدارة المعرفة.

مجتمع وعينة الدراسة:

تكون مجتمع الدراسة من موظفي وأعضاء هيئة التدريس بالأكاديمية الليبية بطرابلس، وتم اختيار عينة عرضية (Accidental Sample)، وهي أحدى أنواع العينات الغير احتمالية، حيث تم تجميع البيانات من المستخدمين بالأكاديمية الليبية بطرابلس وذلك حسب ما تيسر للباحثة.

أداة الدراسة:

من أجل الكشف عن واقع إدارة المعرفة في الاكاديمية الليبية بطرابلس من وجهة نظر الموظفين وأعضاء هيئة التدريس، تم إعداد استبيان كأداة رئيسة لجمع البيانات الأولية للدراسة، وذلك من خلال تحليلالدراسات السابقة التي تناولت موضوع إدارة المعرفة، وتكونت صحيفة الإستبيان من الأجزاء الآتية:

الجزء الأول: تكون من (6) فقرات تتعلق ببعض البيانات العامة المتعلقة بخصائص عينة الدراسة، (الجنس، المؤهل العلمي، الصفة، التبعية، المرتبة، سنوات الخبرة).

الجزء الثاني: تكون من (31) فقرة تتعلق بمدى توفر متطلبات تطبيق إدارة المعرفة بالأكاديمية الليبية بطرابلس، وتم توزيعها وفق العناصر الآتية:

أ. الثقافة التنظيمية (8 فقرات)، ب. الهيكل التنظيمي (7 فقرات)، ج. القوى البشرية (قيادات وأفراد، 8 فقرات)، د. التكنولوجيا (8 فقرات).

الجزء الثالث: تكون من (47) فقرة تتعلق بعمليات إدارة المعرفة ومدى ممارستها بالأكاديمية، وتم توزيعها على النحو الآتي: أ. عمليات تشخيص واكتساب المعرفة (11 فقرة)، ب. عمليات تخزين وحفظ المعرفة (14 فقرة)، ج. عمليات نقل وتوزيع وتقاسم المعرفة (12 لفقرة)، د. عمليات تطبيق المعرفة (10 فقرات).

الجزء الرابع: تكون من (22) فقرة تتعلق بمعوقات وصعوبات تطبيق إدارة المعرفة بالأكاديمية الليبية بطرابلس.

ثبات وصدق أداة الدراسة:

تم استخدام معامل كرونباخ ألفا (Cronbach Alpha) لقياس درجة مصداقية إجابات عينة الدراسة على أسئلة الاستبيان، ويعتمد هذا المعامل على قياس مدى الثبات الداخلي لأسئلة الاستبيان في مقدرتها على إعطاء نتائج متوافقة لردود المستجيبين تجاه أسئلة الاستبيان، ويمكن تفسير كرونباخ ألفا على أنها معامل الثبات الداخلي بين الإجابات، ولذلك فإن قيمتها تتراوح بين (صفر،1)، وأن القيمة المقبولة إحصائياً لمعامل كرونباخ ألفا هي (60%) فأكثر كي تكون مصداقية المقياس جيدة وحتى يمكن تعميم الاستنتاجات.

ومن جدول رقم (1) وجد أن قيمة معامل (كرونباخ ألفا) للمقياس ككل تساوى (0.80)، وهذه القيمة مرتفعة وتشير إلى أن أداة الدراسة تتمتع بدرجة عالية من الثبات، وبالتالي يمكن الاعتماد على الاستنتاجات والوثوق بها، كذلك كانت جميع قيم كرونباخ ألفا لجميع المحاور على النحو الآتي:

جدول رقم (1) قيم كرونباخ ألفا

المحور معامل كرونباخ ألفا عدد البنود
جميع بنود الاستبيان 0.800 106
المحور الخاص بمدى توفر متطلبات ممارسة إدارة المعرفة 0.768 31
المحور الخاص بعمليات وعناصر إدارة المعرفة 0.968 47
المحور الخاص بمعيقات ممارسة وتطبيق إدارة المعرفة 0.679 22
أساليب تحليل البيانات:

تم اختيار الأساليب الإحصائية التي تتناسب مع طبيعة أهداف الدراسة، وذلك باستخدام البرنامج الإحصائي Statistical Package for Social Sciences (SPSS) في تحليل البيانات التي تم جمعها. وللإجابة عن تساؤلات الدراسة تم استخدام الأساليب الإحصائية الآتية:

1 . التكرارات والنسب المئوية لوصف مجتمع الدراسة بالنسبة للمعلومات المتعلقة بخصائص العينة.

2 . المتوسط الحسابي وذلك لحساب القيمة التي يعطيهــا أفراد مجتمــع الدراسة لكل عبارة أو مجموعة من العبارات (المحاور)، والمتوسط الحسابي العام لكل محور.

3. مقياس (ليكرت) الخماسي، تم تحديد درجة الاستجابة بحيث يعطى الدرجة (5) للاستجابة عالية جداً، والدرجة (4) للاستجابة عالية، والدرجة (3) للاستجابة متوسطة، والدرجة (2) للاستجابة ضعيفة، والدرجة (1) للاستجابة ضعيفة جداً.

  • إذا كانت قيمة المتوسط الحسابي من (1) إلى (1.8) درجة تكون درجة الاستجابة (ضعيفة جداً).
  • إذا كانت قيمة المتوسط الحسابي من (1.9) إلى (2.60) درجة تكون درجة الاستجابة (ضعيفة).
  • إذا كانت قيمة المتوسط الحسابي أكثر من (2.61) إلى (3.40) درجة تكون درجة الاستجابة (متوسطة).
  • إذا كانت قيمة المتوسط الحسابي أكثر من (3.40) إلى (4.20) درجة تكون درجة الاستجابة (عالية).
  • إذا كانت قيمة المتوسط الحسابي أكثر من (4.20) إلى (5) درجة تكون الاستجابة (عالية جداً).

العرض الوصفي لبيانات الدراسة:

خصائص العينة:

جدول رقم (2) توزيع عينة الدراسة حسب الجنس، الصفة، التبعية، المؤهل العلمي، المرتبة، سنوات الخبرة.

المتغير المسمى التكرار النسبة
الجنس

ذكر

انثى

45

12

78.9%

21.1%

الصفة

عضو هيئة تدريس

موظف

43

14

75.4%

24.6%

التبعية

مدرسة العلوم الإدارية والمالية

مدرسة العلوم الإنسانية

مدرسة الدراسات الاستراتيجية

مدرسة الاعلام والفنون

مدرسة العلوم الهندسية

مدرسة العلوم الأساسية

مدرسة اللغات

إدارات أخرى

12

5

6

5

6

3

5

15

21.1%

8,8%

10.5%

8.8%

10.5%

5.3%

8.8%

26.3%

المؤهل العلمي

الشهادة الجامعية

ماجستير

دكتوراه

7

7

43

12.3%

12.3%

75.4%

المرتبة

محاضر

أستاذ مساعد

استاذ مشارك

أستاذ

موظف

6

8

18

10

15

10.5%

14.0%

31.6%

17.5%

26.3%

سنوات الخبرة

من 4 إلى 6 سنوات

من 7 إلى 9 سنوات

أكثر من 10 سنوات

4

8

45

7%

14%

78.9%

من البيانات الواردة بالجدول رقم (2) يتضح ما يلي:

1. إن غالبية افراد العينة كانت من الذكور (78.9%).

2. إن غالبية أفراد العينة كانت من أعضاء هيئة التدريس (75.4%).

3. أن غالبية أفراد العينة كانت من حملة درجة الدكتوراه (75.4%).

4. توزعت أفراد عينة البحث وفقا للرتبة العلمية ما بين، استاذ مشارك (31.6%)، أستاذ (17.5%)، أستاذ مساعد (14%)، محاضر (10.5%).

5. ان غالبية أفراد العينة كانت من ذوى الخبرة العملية الطويلة (أكثر من 10 سنوات)، وكانت نسبتهم (78.9%).

التحليل الوصفي لبيانات الدراسة:

جدول رقم (3) المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لدرجة توفر متطلبات ممارسة إدارة المعرفة بالأكاديمية الليبية من وجهة نظر أفراد العينة في إبعاد الدراسة والدرجة الكلية.

الترتيب عناصر إدارة المعرفة المتوسط الحسابي الانحراف المعياري المستوى
1 الهيكل التنظيمي 3.0375 0.8219 متوسط
3 التكنولوجيا 2.7627 1.0829 ضعيف
4 القوى العاملة (قيادات وأفراد) 2.7383 1.1938
2 الثقافة التنظيمية 2.7760 0.9801
المتوسط الكلي 2.5785 1.0176 المتوسط الكلي

يوضح جدول (3) أن عنصر الهيكل التنظيمي قد حقق درجة "متوسطة" من موافقة أفراد العينة بالأكاديمية، حيث جاء بالرتبة الأولى من بين العناصر الأخرى وبمتوسط حسابي قدره (3.0375)، في حين أن بقية العناصر حصلت على درجة "ضعيف"، وهي المتمثلة بالثقافة التنظيمية بمتوسط حسابي قدره (2.7760)، ثم التكنولوجيا بمتوسط حسابي قدره (2.7627)، وأخيراً القوى العاملة (من قادة وأفراد) بمتوسط حسابي قدره (2.7383)، أما المتوسط الحسابي الكلي للعناصر الأربعة فقد حصل على درجة موافقة "ضعيف" وبمتوسط حسابي قدره (2.5785)، كما تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لفقرات كل عنصر من العناصر الأربعة على حدة، كما يلي:

جدول رقم (4) مدى توفر متطلبات تطبيق وممارسة إدارة المعرفة بالأكاديمية الليبية:(الفقرات الخاصة بالثقافة التنظيمية).

ت الفقرات الخاصة بالثقافة التنظيمية المتوسط المرجح الانحراف المعياري الترتيب الدرجة
1 تتمتعالأكاديميةبرؤيةورسالةواضحةوأهدافقابلةللتحقيق فيما يتعلق بإدارة المعرفة 3.2105 1.3327 4 متوسطة
2 تخصصالأكاديميةجوائزالتميزفيالتدريسوالبحثالعلمي. 2.2982 .4987 5 ضعيفة
3 توجد سياسية واضحة وعادلة فيما يتعلق بإتاحة الفرص لأعضاء هيئة التدريس للمشاركة في الملتقيات العلمية بالداخل والخارج 3.5789 1.1794 1 قوية
4 تعملالأكاديمية علىتشجيع الباحثين والخريجين عن طريق جوائز التميز والتفوق 2.1579 .7970 7 ضعيفة
5 تسود الأكاديمية ثقافة تنظيمية مشجعة للعمل وفق فرق العمل وتبادل الأفكار بين الجميع 2.0175 .8343 8 ضعيفة
6 تسود الأكاديمية ثقافة تنظيمية ثحث على إرساء قيم التعلم المستمر للأفراد 3.2263 1.2692 3 متوسطة
7 يتم تنفيد وأداء العديد من الأنشطة عن طريق منهجية فرق العمل والعمل الجماعي 3.5439 1.1191 2 قوية
8 يتم تكريم العاملين بالأكاديمية والاحتفاء بهم يسهمون في بناء المعرفة وتبادلها 2.1754 .8102 6 ضعيفة
متوسط المحور 2.7760 0.9801 ضعيفة

تشير المعطيات الواردة في الجدول رقم (4) أن الفقرة (3) "توجد سياسية واضحة وعادلة فيما يتعلق بإتاحة الفرص لأعضاء هيئة التدريس للمشاركة في الملتقيات العلمية بالداخل والخارج" حصلت على أعلى متوسط حسابي وقدره (3.5789)، تليها الفقرة (7) "يتم تنفيد وأداء العديد من الأنشطة عن طريق منهجية فرق العمل والعمل الجماعي" بمتوسط حسابي قدره (3.5439)، ثم الفقرة (6) "تسود الأكاديمية ثقافة تنظيمية تحث على إرساء قيم التعلم المستمر للأفراد" بمتوسط حسابي قدره (3.2263)، وكذلك الفقرة (1) "تمتعالأكاديميةبرؤيةورسالةواضحةوأهدافقابلةللتحقيق فيما يتعلق بإدارة المعرفة" بمتوسط حسابي قدره (3.2105)، أما الفقرات (5، 4، 8، 2) "فقد حصلت على درجات ضعيفة وبمتوسطات حسابية قدرها (2.0175، 2.1579، 2.1754، 2.2982)، كما حصل المتوسط الحسابي الكلي له على درجة موافقة "ضعيفة" وبلغ (2.7760).

جدول رقم (5) مدى توفر متطلبات تطبيق وممارسة إدارة المعرفة بالأكاديمية الليبية:(الفقرات الخاصة بالهيكل التنظيمي).

ت الفقرات الخاصة بالهيكل التنظيمي المتوسط المرجح الانحراف المعياري الترتيب الدرجة
1 تستخدم الأكاديميةمجموعةمنقنواتالاتصاللإيصالرؤيتهاورسالتهاإلىمختلفالفئات. 3.1228 1.1962 4 متوسطة
2 يوجد بالأكاديميةمكتبةمتكاملةلخدمةاحتياجات أعضاء هيئة التدريس وكافة الباحثين. 3.7368 1.1730 2 قوية
3 يتسم الهيكل التنظيمي بالأكاديمية بالمرونة بحيث يتيح قدرا من الحرية للأفراد لإظهار إبداعاتهم 2.2982 .4987 6 ضعيفة
4 الهيكل   قادر على إتاحة الفرصة لجميع أنواع المعارف بأن تنتقل وتتوزع بين الأطراف المختلفة بكل يسر وبأقل وقت وجهد 2.4211 1.0513 5 ضعيفة
5 يتم إعادة النظر في الهيكل التنظيمي للأكاديمية بين الحين والآخر وفق المستجدات والتطورات التي تحدث في أنشطة الأكاديمية 3.5263 .7097 3 قوية
6 يتم تكليف الأفراد بالوظائف المختلفة بالأكاديمية وفق برنامج للوصف والتوصيف الوظيفي 2.0877 .4736 7 ضعيفة
7 لا مجال لحدوث أي اختناقات أو تداخل في اختصاصات الإدارات المختلفة والاقسام بالأكاديمية 4.0702 .6508 1 قوية
متوسط المحور 3.0375 0.8219 متوسطة

تشير المعطيات الواردة في الجدول رقم (5) أن الفقرة (7) "لا مجال لحدوث أي اختناقات أو تداخل في اختصاصات الإدارات المختلفة والاقسام بالأكاديمية" حصلت على أعلى متوسط حسابي وقدره (4.0702)، تليها الفقرة (2) "يوجد بالأكاديميةمكتبةمتكاملةلخدمةاحتياجاتأعضاء هيئة التدريس وكافة الباحثين"، بمتوسط حسابي قدره (3.7368)، ثم الفقرة (5) "يتم إعادة النظر في الهيكل التنظيمي للأكاديمية بين الحين والآخر وفق المستجدات والتطورات التي تحدث في أنشطة الأكاديمية"، بمتوسط حسابي قدره (3.5263)، ثم الفقرة (1) "تستخدم الأكاديميةمجموعةمنقنواتالاتصاللإيصالرؤيتهاورسالتهاإلىمختلفالفئات"، بمتوسط حسابي قدره (3.1228)، أما الفقرات (6، 3، 4) فقد حصلت على درجات ضعيفة وبمتوسطات حسابية قدرها (2.0877، 2.2982، 2.4211)، كما حصل المتوسط الحسابي الكلي له على درجة موافقة "متوسطة"، وبلغ (3.0375).

جدول رقم (6) مدى توفر متطلبات تطبيق وممارسة إدارة المعرفة بالأكاديمية الليبية:(الفقرات الخاصة بالقوى البشرية).

ت الفقرات الخاصة بالقوى البشرية المتوسط المرجح الانحراف المعياري الترتيب الدرجة
1 تعمل قيادات الأكاديمية على إقامة ودعم وتمويل المسابقات العلمية والبحثية. 2.2105 1.5350 8 ضعيفة
2 تعمل قيادات الأكاديمية على تبنى المساهمات الفكرية والبحثية لأعضاء هيئة التدريس 2.3333 1.2296 7 ضعيفة
3 تمتلك الأكاديمية خبراء استراتيجيون في مجالات إدارة المعرفة 3.1930 1.4446 1 متوسطة
4 تمتلك الأكاديمية العديد من الخبرات في إدارة المعرفة 2.5965 1.1157 6 ضعيفة
5 القادة الإداريون بالأكاديمية يتصفون بالانفتاح ويتعاملون مع الجميع بثقة ومصدافية 2.8545 .9702 3 ضعيفة
6 المدراء والقادة بالأكاديمية يتصفون بالقدرة على التواصل مع الجميع 2.7895 1.4420 4 ضعيفة
7 تعمل إدارةالأكاديمية على تنميةمفاهيمالابتكاروالإبداع لدى الجميع 2.7544 .9870 5 ضعيفة
8 تسعى إدارةالأكاديميةإلى المشاركةفيقيادةعملياتالتطويروالتحسينالمستمر. 3.1754 .8264 2 متوسطة
متوسط المحور 2.7383 1.1938 ضعيفة

تشير المعطيات الواردة في الجدول رقم (6) أن الفقرة (3) "تمتلك الأكاديمية خبراء استراتيجيون في مجالات إدارة المعرفة" حصلت على أعلى متوسط حسابي وقدره (3.1930)، تليها الفقرة (8) "تسعى إدارةالأكاديميةإلى المشاركةفيقيادةعملياتالتطويروالتحسينالمستمر"، بمتوسط حسابي قدره (31754)، أما الفقرات (1، 2، 4، 7، 6، 5) فقد حصلت على درجات ضعيفة وبمتوسطات حسابية قدرها (2.2105، 2.3333، 2.5965، 2.7544، 2.7895، 2.8545)، كما حصل المتوسط الحسابي الكلي له على درجة موافقة "ضعيفة" وبلغ (2.7383).

جدول رقم (7) مدى توفر متطلبات تطبيق وممارسة إدارة المعرفة بالأكاديمية الليبية: (الفقرات الخاصة بالتكنولوجيا).

ت الفقرات الخاصة بالتكنولوجيا المتوسط المرجح الانحراف المعياري الترتيب الدرجة
1 تقدمالأكاديميةكافةالخدماتالالكترونيةالتعليمية والبحثية لأعضاء هيئة التدريس والطلبة 3.3860 .9014 1 متوسطة
2 تشتركالأكاديميةفي العديد من قواعدالبياناتلمؤسساتمحلية/دولية . 2.6667 1.8094 5 ضعيفة
3 لدىمكتبةالأكاديميةقسميختصبالوسائطالمتعددةمنأقراصسمعيةومرئيةومضغوطة 3.2281 .8663 2 متوسطة
4 توفرالأكاديميةالوسائلالتكنولوجيةمن تجهيزات   تستخدم في العملية التعليمية والبحثية 2.4386 1.1022 6 ضعيفة
5 يتسمنظامالاتصالاتالمتوفرفيالأكاديميةبالفعاليةلأداءالخدماتالالكترونيةللمستفيدين. 2.9123 .9502 4 ضعيفة
6 ترتبط كافة المدارس والإدارات بالأكاديمية بشبكة اتصال داخلي (Intranet) 2.1193 1.0915 8 ضعيفة
7 لدى الأكاديمية بنية تحتية لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات تساعد على الأخذ بمنهجية إدارة المعرفة 3.0702 1.0498 3 متوسطة
8 تتمتعالأكاديميةبوجودقواعدبياناتشاملةومحدثةلتلبيةالاحتياجاتالمختلفةللمستفيدين. 2.2807 0.8922 7 ضعيفة
متوسط المحور 2.7627 1.0829 ضعيفة

تشير المعطيات الواردة في الجدول رقم (7) أن الفقرة (1) "تقدمالأكاديميةكافةالخدماتالالكترونيةالتعليمية والبحثية لأعضاء هيئة التدريس والطلبة " حصلت على أعلى متوسط حسابي وقدره (3.3860)، تليها الفقرة (3) "لدىمكتبةالأكاديميةقسميختصبالوسائطالمتعددةمنأقراصسمعيةومرئيةومضغوطة "بمتوسط حسابي قدره (3.2281)، ثم الفقرة (7) "لدى الأكاديمية بنية تحتية لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات تساعد على الأخذ بمنهجية إدارة المعرفة" بمتوسط حسابي قدره (3.0702)، أما الفقرات (6، 8، 4، 2، 5) فقد حصلت على درجات ضعيفة وبمتوسطات حسابية قدرها (2.1193، 2.2807، 2.4386، 2.6667، 2.9123)، كما حصل المتوسط الحسابي الكلي له على درجة موافقة "ضعيفة" وبلغ (2.7627).

جدول رقم (8) الفقرات الخاصة بعمليات تشخيص واكتساب المعرفة

ت عمليات تشخيص واكتساب المعرفة المتوسط المرجح الانحراف المعياري الترتيب الدرجة
1 تعتمد الأكاديمية أسلوب عرض الصور لخرائط المعرفة (مخططات ورسوم دلالية) 2.5439 1.1506 7

ضعيفة

2 تعتمد الأكاديمية على تصميم خرائط خاصة بالمعرفة والخبرات الداخلية 2.8421 .7743 3 متوسطة
3 يتم الاعتماد في الأكاديمية على نشرات الابتكار 1.2807 .6749 11 ضعيفة جدا
4 تمتلك الأكاديمية محفظة للمعرفة الداخلية 1.9825 .8343 9 ضعيفة
5 تسعى الأكاديمية من خلال الخبرات التي تمتلكها إلى خلق وتوليد المعرفة 2.5965 .8421 5 ضعيفة
6 تقوم الأكاديمية بتشكيل فرق التعلم المتنوعة معرفيا مع الخبراء الداخليين بشكل مستمر 2.7018 .7551 6 متوسطة
7 تتبع الأكاديمية في توليد المعرفة على ورش العمل والتعلم المنظمي 2.8596 1.9342 4 متوسطة
8 تقوم الأكاديمية باستخدام أسلوب المحاكاة (سيناريوهات التعلم في توليد معارفها) 1.9123 .7387 10 ضعيفة
9 تعمل إدارة الأكاديمية على توفير فرص الالتقاء والتشاور (كحلقات العصف الذهني) للحصول على الأفكار الجديدة والمبتكرة 2.0877 .8298 8 ضعيفة
10 يبدي العاملون في الأكاديمية تفاعلا ايجابيا لتحويل المعرفة الكامنة في أذهانهم إلى معرفة واضحة صريحة تعزز أداء أنشطة المؤسسة. 3.4737 .9838 1 متوسطة
11 تشجع إدارة الأكاديمية عامليها على البحث عن المعرفة المرتبطة بأنشطتها في النشرات العلمية . 2.8947 .9000 2 متوسطة
متوسط المحور 2.4705 0.8945 ضعيفة

تشير المعطيات الواردة في الجدول رقم (8) أن ممارسة عمليات تشخيص واكتساب المعرفة في الأكاديمية الليبية كانت ضعيفة بشكل عام، وبمتوسط حسابي كلي (2.4705).

جدول رقم (9) الفقرات الخاصة بعمليات خزن وحفظ المعرفة

ت عمليات خزن وحفظ المعرفة المتوسط المرجح الانحراف المعياري الترتيب الدرجة
1 تمتلك الأكاديمية قواعد بيانات مزودة بمعلومات حول الموضوعات المعرفية المختلفة 2.1754 .8888 13

ضعيفة

2 يتم توثيق وحفظ الانجازاتوالخبراتالتيمرتبهاالأكاديمية. 3.2971 1.0344 6 متوسطة
3 تقوم الأكاديمية وبشكل مستمر بدراسات الحالة وتقارير سير العمل 2.6316 .6445 10 ضعيفة
4 تمتلك الأكاديمية أنظمة حديثة لحفظ المعلومات 3.2982 1.3753 5 متوسطة
5 تمتلك الأكاديمية أنظمة معلومات خبيرة ذات علاقة بطبيعة عملها (النظم الخبيرة ونظم دعم القرار) 2.2105 .7959 12 ضعيفة
6 أنظمة الحفظ بالأكاديمية تتسم بالشمولية والحداثة والمرونة 2.8070 .9531 8 متوسطة
7 تتبع الأكاديمية في الحفاظ على أنظمة الحفظ لديها على أنظمة حماية جيدة 2.7193 1.0649 9 متوسطة
8 تستطيع الإدارات والمدارس ان تستدعي أي معلومات ومعارف وفي اي وقت وبسرعة كبيرة 1.6667 0.7407 14 ضعيفة جدا
9 تعمل إدارة الأكاديمية علىتأسيسالذاكرةالتنظيميةلها 3.4737 1.3510 4 جيدة
10 تتوفرقاعدةبياناتالكترونيةتتضمنكافةالمعلوماتالتيتحتاجهاالأكاديمية 3.5789 1.1330 3 متوسطة
11 تقوم الإدارات بالأكاديمية باستخدام الأساليب الالكترونية لحفظ المعرفة. 3.8947 .7719 2 متوسطة
12 تعمل إدارة الأكاديمية على توثيق الأفكار الجديدة المبتكرة. 3.1404 .6105 7 متوسطة
13 تعمل إدارة الأكاديمية على فهرسة (تبويب) المعرفة المرتبطة بأنشطتها. 3.9123 .8298 1 عالية
14 يجري تنظيم المعرفة في الأكاديمية بصورة تجعلها قادرة على التعامل مع المشكلات التي تواجهها. 2.3158 .6312 11 ضعيفة
متوسط المحور 2.9372 0.9291 ضعيفة

تشير المعطيات الواردة في الجدول رقم (9) أن ممارسة عمليات خزن وحفظ المعرفة في الأكاديمية الليبية كانت متوسطة بشكل عام، وبمتوسط حسابي كلي (2.9372).

جدول رقم (10) الفقرات الخاصة بعمليات نقل وتوزيع وتشارك المعرفة

ت عمليات نقل وتوزيع وتشارك المعرفة المتوسط المرجح الانحراف المعياري الترتيب الدرجة
1 السياسة العامة للأكاديمية تشجع العاملين على عرض أفكارهم الجديدة المرتبطة بأنشطتها. 2.3018 1.9813 10 ضعيفة
2 تهتم إدارة الأكاديمية بنقل المعرفة المرتبطة بأنشطتها من المصادر المتعددة إلى وحداتها المختلفة. 3.1491 1.0087 4 متوسطة
3 تعمل إدارة الأكاديمية على عرض الأفكار الجديدة التي تحصل عليها من خارج المؤسسة على الطواقم ذات العلاقة بتطويرها. 3.0000 .9864 6 متوسطة
4 تتبنى إدارة الأكاديمية سياسة واضحة تهدف إلى تنمية قدرات العاملين 2.4211 .9171 8 ضعيفة
5 يوجد في الأكاديمية مكتبة تتضمن المنشورات المرتبطة بأعمالها. 2.0702 .5934 12 ضعيفة
6 تستخدم الأكاديمية النشرات المكتوبة لنشر المعرفة المرتبطة بأنشطتها بين العاملين. 3.0035 .8207 5 متوسطة
7 تستخدم الأكاديمية النشرات الالكترونية لنشر المعرفة المرتبطة بأنشطتها. 3.2140 .7501 3 متوسطة
8 يتبادل العاملون في الأكاديمية المعرفة المرتبطة بأنشطتها كلما اقتضت الضرورة ذلك. 3.3333 .74001 2 متوسطة
9 يتبادل العاملون المعرفة من خلال أسلوب (فرق العمل) 2.2316 .91869 11 ضعيفة
10 تشجع إدارة الأكاديمية العاملين فيها على المشاركة في الأنشطة التي تعزز المعرفة المرتبطة بأنشطتها (مثل: الاجتماعات العامة، المؤتمرات، ورش عمل ..الخ) 2.4035 1.0996 9 ضعيفة
11 تعمل الإدارة على نشر المعرفة المرتبطة   بالأنشطة بين كادر المؤسسة في المستويات كلها. 2.5263 1.9084 7 ضعيفة
12 تعقد إدارة الأكاديمية جلسات عمل للعاملين لتبادل المعرفة المرتبطة بأنشطتها. 3.4544 1.0050 1 متوسطة
متوسط المحور 2.5924 1.0607 ضعيفة

تشير المعطيات الواردة في الجدول رقم (10) أن ممارسة عمليات نقل وتوزيع وتشارك المعرفة في الأكاديمية الليبية كانت ضعيفة بشكل عام، وبمتوسط حسابي كلي (2.5924).

جدول رقم (11) الفقرات الخاصة بعمليات تطبيق المعرفة

ت عمليات تطبيق المعرفة المتوسط المرجح الانحراف المعياري الترتيب الدرجة
1 تعتمد الإدارة بالأكاديمية على الفرق متعددة الخبرات الداخلية في العديد من القضايا، وتعمل على تطبيق المقترحات التي تخدم أهدافها 2.4912 1.0198 7 ضعيفة
2 تهتم الإدارة العليا بالأكاديمية بالمبادرات التي يتقدم بها أعضاء هيئة التدريس المتعلقة بالعملية التعليمية والبحثية 2.5614 1.1954 5 ضعيفة
3 تتعامل الإدارة العليا بالأكاديمية معنا باعتبارنا خبراء داخليين وتأخذ بمقترحاتنا 2.8070 1.5052 4 متوسطة
4 يوجد بالأكاديمية مقاييس وضوابط للسيطرة على المعرفة 2.8596 1.1250 3 متوسطة
5 يتم الاستعانة بخبرات الأكاديمية لتقديم حلول ومقترحات تخدم جهات خارجية 3.5965 1.5567 1 جيدة
6 تعتبر الأكاديمية وبما تمتلكه من خبرات بيت خبرة يقدم العديد من الحلول للمجتمع 3.2456 1.3664 2 متوسطة
7 تعمل إدارة الأكاديمية على تطبيق المقترحات التي توصى بها بحوث أعضاء هيئة التدريس والطلبة 2.4737 1.0539 8 ضعيفة
8 تعتمد الإدارة في تطبيق المعرفة على وجودنظامللسيطرةعلىالموجوداتالمعرفية 1.5088 1.8477 10 ضعيفة جدا
9 الإدارة تسعى لمعرفة قيمة المعارف التي يملكها أعضاء هيئة التدريس 2.5439 1.1962 6 ضعيفة
10 تمنحالإدارةالحريةللعاملين وأعضاء هيئة التدريس فيتطبيقالمعارف التي يمتلكونها والمعلوماتالجديدة 2.4386 1.3095 9 ضعيفة
متوسط المحور 2.6526 1.3175 متوسطة

تشير المعطيات الواردة في الجدول رقم (11) أن ممارسة عمليات تطبيق المعرفة في الأكاديمية الليبية كانت متوسطة بشكل عام، وبمتوسط حسابي كلي (2.6526).

جدول رقم (12) ترتيب عمليات إدارة المعرفة حسب درجة ممارستها بالأكاديمية الليبية بطرابلس

العبارة المتوسط الانحراف الترتيب الدرجة
تشخيص وإكساب المعرفة 2.4705 0.8945 4 ضعيفة
خزن وحفظ المعرفة 2.9372 0.9291 1 متوسطة
نقل وتشارك وتوزيع المعرفة 2.5924 1.0607 3 ضعيفة
تطبيق المعرفة 2.6526 1.1375 2 متوسطة
متوسط المحور 2.6638 1.5430 متوسطة

يشير الجدول رقم (12) إلى وجود ممارسة (متوسطة) الدرجة لعمليات إدارة المعرفة في الأكاديمية الليبية، حيث بلغ المتوسط الحسابي لدرجة هذه الممارسة (2.6638)، وبالتالي يكون ترتيبها الجديد على النحو الآتي:

  1. خزن وحفظ المعرفة بمتوسط (2.9372).
  2. تطبيق المعرفة بمتوسط (2.6526).
  3. نقل وتشارك وتوزيع المعرفة بمتوسط (2.5924).
  4. تطبيق المعرفة بمتوسط (.4705

جدول رقم (13) الصعوبات والمعيقات التي تؤثر على ممارسة وتطبيق إدارة المعرفة بالأكاديمية الليبية:

ت العبارة المتوسط الانحراف المعياري الترتيب الدرجة
1 الهيكل التنظيمي للأكاديمية لا يتماشى مع إدارة المعرفة 3.9877 11.9078 2 موافق
2 النشاط البحثي بالأكاديمية لا يرتبط بإدارة المعرفة 3.5614 1.0180 9 موافق
3 هناك سوء تخطيط العمليات التنظيمية لإدارة المعرفة بالأكاديمية 3.5263 1.2970 10 موافق
4 تعاني الأكاديمية من ضعف تمويل جهود إدارة المعرفة 2.2982 1.1947 20 غير موافق
5 تعاني الأكاديمية من نقص تكنولوجيا المعلومات لإدارة المعرفة 2.4561 1.2965 18 غير موافق
6 تعاني الأكاديمية من ضعفبرامجتطويرالمهاراتالإدارية 3.1579 .9781 13 إلى حد ما
7 تعاني الأكاديمية من ضعف تبني اتجاهات تتماشى مع منظومة المعرفة 3.6754 1.3512 7 موافق
8 عدم وجود ادراك كاف لمفهوم ولدور ادارة المعرفة من قبل الإدارة 3.9000 1.0856 3 موافق
9 ضعفالبنيةالتحتيةلتكنولوجياالمعلوماتوالاتصالات. 2.3158 1.1045 19 غير موافق
10 عدم وجود قيادة عليا تدعم ادارة المعرفة 4.3158 1.4162 1 موافق بشدة
11 عدم وجود الموارد المناسبة لتطبيق نظام ادارة المعرفة. 2.5614 1.1652 16 غير موافق
12 الافتقار الى التدريب المتعلق بإدارة المعرفة 3.8246 .8477 4 موافق
13 عدم تحفيز ومكافأة منتجي المعرفة من أعضاء الهيئة التدريسية والعاملين 3.7719 .8663 6 موافق
14 ضعفإدراكالعاملينلمفهومإدارةالمعرفة. 3.1570 1.1770 14 إلى حد ما
15 ضعف إدراك الإدارة العليا بأهميةإدارةالمعرفة 3.5789 .8649 8 موافق
16 ضعف استغلال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في كل ما يخص إدارة المعرفة 3.2281 1.4640 11 إلى حد ما
17 ضعفالبنىوالهياكلالتنظيميةلدعمإدارةالمعرفة 3.2105 1.3327 12 إلى حد ما
18 نقص الأجهزة والتكنولوجيا الحديثة 2.6491 1.5058 15 إلى حد ما
19 عدم تمتع أعضاء الإدارة العليا بالمهارات الإدارية اللازمة لإدارة المعرفة 2.4737 1.4281 17 غير موافق
20 قلةتوافرحوافزتشجعالعاملينفي الأكاديمية علىتطبيقالمعرفة. 3.8105 1.4359 5 موافق
متوسط المحور 3.4269 1.2313 موافق

تناول هذا المحور نتائج التساؤل الذي نصه: (ما المعيقات التي تحول دون تطبيق إدارة المعرفة في الأكاديمية الليبية بطرابلس؟)، ويستدل من الجدول السابق أن هناك عدداً من المعيقات التي تحول دون تطبيق إدارة المعرفة بالأكاديمية الليبية بطرابلس، من أبرزها:

عدم وجود قيادة عليا تدعم ادارة المعرفة، بمتوسط حسابي قدره (4.3158)، الهيكل التنظيمي للأكاديمية لايتماشى مع إدارة المعرفة، بمتوسط حسابي قدره (3.9877)، عدم وجود ادراك كاف لمفهوم ولدور ادارة المعرفة من قبل الإدارة، بمتوسط حسابي قدره (3.9000)، الافتقار الى التدريب المتعلق بإدارة المعرفة، بمتوسط حسابي قدره (3.8246)، قلةتوافرحوافزتشجعالعاملينفي الأكاديمية علىتطبيقالمعرفة بمتوسط حسابي قدره (3.8105)، عدم تحفيز ومكافأة منتجي المعرفة من أعضاء الهيئة التدريسية والعاملين، بمتوسط حسابي قدره (3.7719)، تعاني الأكاديمية من ضعف تبني اتجاهات تتماشى مع منظومة المعرفة،بمتوسط حسابي قدره (3.6754)، ضعف إدراكالإدارةالعليا بأهميةإدارةالمعرفة، بمتوسط حسابي قدره (3.5789)، النشاط البحثي بالأكاديمية لايرتبط بإدارة المعرفة، بمتوسط حسابي قدره (3.5614)، هناك سوء تخطيط العمليات التنظيمية لإدارة المعرفة، بالأكاديمية بمتوسط حسابي قدره (3.5263)، ضعف استغلال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في كل ما يخص إدارة المعرفة، بمتوسط حسابي قدره (3.2281ضعفالبنىوالهياكلالتنظيميةلدعمإدارةالمعرفة، بمتوسط حسابي قدره (3.2105تعاني الأكاديمية من ضعفبرامجتطويرالمهاراتالإدارية، بمتوسط حسابي قدره (3.1579ضعفإدراكالعاملينلمفهومإدارةالمعرفة بمتوسط حسابي قدره (3.1570)، نقص الأجهزة والتكنولوجيا الحديثة بمتوسط حسابي قدره (2.6491). كما حصل المتوسط الحسابي الكلي لمحاور السؤال الخاص بمعيقات تطبيق إدارة المعرفة على درجة موافقة "عالية" بلغت (3.4269).

نتائج وتوصيات الدراسة:

نتائج الدراسة:

بناءعلىماتمعرضهومناقشتهفيالدراسة،نستخلصمايلي:

1. تبين أن هناك ضعف في توفر متطلبات ممارسة وتطبيق إدارة المعرفة بالأكاديمية الليبية وخاصة فيما يتعلق بعنصر الثقافة التنظيمية، والتكنولوجيا المستخدمة، والقوى البشرية (من قادة وأفراد) ، في حين أن عنصر الهيكل التنظيمي ومدى ملائمته توفر بدرجة متوسطة.

2. تبين أن ممارسة الأكاديمية لعمليات تشخيص واكتساب المعرفة كانت ضعيفة (2.4705).

3. تبين أن ممارسة الأكاديمية لعمليات تخزين وحفظ المعرفة كانت متوسطة (2.9372).

4. تبين أن ممارسة الأكاديمية لعمليات نقل وتوزيع وتشارك المعرفة كانت ضعيفة (2.5924).

5. تبين أن ممارسة الأكاديمية لعمليات تطبيق المعرفة كانت متوسطة (2.6526).

6. تبين أن الدرجة الكلية لممارسة الأكاديمية لعمليات إدارة المعرفة (تشخيص، تخزين، نقل، تطبيق) كانت متوسطة (2.6638).

7. تبين أن هناك عدداً من المعيقات والصعوبات التي تحول دون ممارسة الأكاديمية الليبية لعمليات إدارة المعرفة بالشكل المطلوب، ومن أبرزها:

8. عدم وجود قيادة عليا تدعم ادارة المعرفة بمتوسط حسابي قدره (4.3158).

9. الهيكل التنظيمي للأكاديمية لا يتماشى مع إدارة المعرفة بمتوسط حسابي قدره (3.9877).

10. عدم وجود ادراك كاف لمفهوم ولدور ادارة المعرفة من قبل الإدارة بمتوسط حسابي قدره (3.9000).

11. الافتقار الى التدريب المتعلق بإدارة المعرفة بمتوسط حسابي قدره (3.8246).

12. قلةتوافرحوافزتشجعالعاملينفيالأكاديمية علىتطبيقالمعرفة بمتوسط حسابي قدره (3.8105).

13. عدم تحفيز ومكافأة منتجي المعرفة من أعضاء الهيئة التدريسية والعاملين بمتوسط حسابي قدره (3.7719).

14. تعاني الأكاديمية من ضعف تبني اتجاهات تتماشى مع منظومة المعرفةبمتوسط حسابي قدره (3.6754).

15. ضعف إدراك الإدارةالعليا بأهميةإدارةالمعرفة بمتوسط حسابي قدره (3.5789).

16. النشاط البحثي بالأكاديمية لا يرتبط بإدارة المعرفة بمتوسط حسابي قدره (3.5614).

17. سوء تخطيط العمليات التنظيمية لإدارة المعرفة بالأكاديمية بمتوسط حسابي قدره (3.5263).

18. ضعف استغلال تكنولوجيا المعلومات في كل ما يخص إدارة المعرفة بمتوسط حسابي قدره (3.2281).

19. ضعفالبنىوالهياكلالتنظيميةلدعمإدارةالمعرفة بمتوسط حسابي قدره (3.2105).

20. ضعفبرامجتطويرالمهاراتالإدارية بمتوسط حسابي قدره (3.1579).

21. ضعفإدراكالعاملينلمفهومإدارةالمعرفة بمتوسط حسابي قدره (3.1570).

22. نقص الأجهزة والتكنولوجيا الحديثة بمتوسط حسابي قدره (2.6491).

توصيات الدراسة:

استنادا على ما تم التوصل إليه من نتائج في هذه الدراسة، تقدم الباحثة التوصيات الآتية:

1. ينبغي على الأكاديمية باعتبارها أحدى مؤسسات التعليم العالي المعاصرة أنتعيدالنظرفيوظائفهاالتقليديةفيإطارمفهوم المعرفة،وأنيكونهناكدورجديدلوظيفة جديدةيشارإليهابوظيفةإدارةالمعرفة،والاقتناع بأن هذا التوجه يمثل مدخلا استراتيجياً لتطوير وتحسين الأداء الفردي والمؤسسي لها، والعمل على تصميم واستحداثنظاملإدارةالمعرفةيحققاحتياجاتهاومتطلباتها،إذأنلديهاخبرات بشرية كافية لتولى مثل هذه المهمة.

2. القيام بدراسات بحثية تستهدف تصميم نظام لإدارة المعرفة في الأكاديمية، يتولى هذا الأمر فريق عمل من أعضاء الهيئة التدريسية والبحثية والإدارية، استناداً على تجارب العديد مؤسسات التعليم العالي بالعالم وبالاطلاع على البواباتالإلكترونيةالمخصصةلتبادلالمعرفةفيبعضالجامعاتالعالميةوالتي تقدمتفيتطبيقمشاريعإدارةالمعرفة،للاستفادةمنتجاربهم، ومنتلكالمواقعفي تبادلومشاركةالمعرفة،إذيتيحبعضهاالفرصةللمستفيدينمنخارجالجامعةللمشاركة والاستفادةمنتلكالمواقع.

3. وضعخطةاستراتيجيةلممارسة عمليات إدارةالمعرفةبالأكاديمية ودعممشاريعها، ويتم ذلك عن طريق وضع الآليات الآتية:

أ. تحديدقوائمالخبراءوخرائطالمعرفة .

ب. تحديدفجوةالمعرفةداخلالأكاديميةبوضوح .

ج. تخصيصالميزانياتالمناسبةلدعمالتحولنحوإدارةالمعرفة .

د. تكوينفريقعملمتخصصلوضعبرامجالتدريبوالتطويرالمناسبة.

4. السعى الجاد والفوريلإرساءثقافة تنظيميةمحفزةومشجعةوداعمةلإنتاجالمعرفةومشاركتها لدى أفراد القوى العاملة (من موظفين وأعضاء هيئة التدريس)، وتأسيسبيئةمناسبة تحقق التمكين المعرفي، وتقومعلىأساسالمشاركةبالمعرفةوالخبراتالشخصية، وداعمة بشكل كبير للمشاركة وتقاسم وتبادل المعرفة بالداخل والخارج. ولعل من أبرز الآليات التي يتم بها ذلك:

أ. العمل وبشكل دوري على عقداللقاءات العلمية (الندواتوالمؤتمرات وورش العمل)وتسهيلمهمةمشاركة أفراد القوى العاملة والمنظماتالأخرىفيها .

ب. العمل على فتح وتدعيم قنوات الاتصال بالأفراد ومشاركتهم في كل القضايا التي تهمهم، ومنحهم فرص التشاور والاقتراح والمبادرة.

ج. إتاحة فرص التدريب فيما يتعلق بمفاهيم ومتطلبات تطبيق وممارسة إدارة المعرفة للجميع.

د. تشجيع أعضاء هيئة التدريس والبحاث على تناول قضايا المعرفة والأخرى ذات العلاقة.

ه. العمل على ربط أولويات ومستجدات ونتائج البحث العلمي للطلبة من منتسبي الأكاديمية مع الممارسات الواقعية والاحتياجات الفعلية لمثل هذه البحوث.

و. العمل على توظيف التكنولوجيا الحديثة في نظم المعلومات، وإنشاء بنوك للمعلومات والمعرفة الخاصة بكافة أنشطة الأكاديمية (التعليمية، البحثية، التدريب، الاستشارات، خدمة المجتمع)، والاعتماد على أساليب وتقنيات الإدارة الإلكترونية.

5. وضعأنظمةللتحفيزمرتبطةبممارساتوأنشطةإدارةالمعرفة لتشجيعالأفرادعلىتبادل ومشاركةمايمتلكونهمنمعارفومهاراتمعغيرهم،والإسهامبفعاليةفيأنشطةإدارةالمعرفة علىاختلافأنواعها، والإبداع المعرفي وتوفير المناخ والدعم المناسبين.

6. العمل على إنشاء وتكوينقواعدمعلومات متخصصة،يتمفيهاحفظكلمايتمجمعهمنمعلوماتعنجوانبالأداءالمختلفة بالأكاديمية،ومواردهاالمختلفة،وكذلكجمعمعلوماتتتعلقبالبيئةالخارجيةوالتيتمثلفرصًاأو تهديدات،والعملعلىتحديثهاوصيانتهاباستمراروجعلهامتوافرة بسهولةويسرللمستفيدينمنها.

7. عقدلقاءاتدوريةفيالأكاديميةيتمخلالهاعرضالتجاربوالممارساتالمتميزةفيالأنشطة التعليمية والبحثية المختلفة،منهاعلىسبيلالمثال:عرضأساليبمتميزةفيطرقالتدريسوتقديمالمعلومة للطلاب،عرضأساليبمتميزةفيتقويمالطلاب،أساليب في البحث العلمي،أنشطةتعليمية مختلفةوغيرذلكمنالأنشطة،معضرورةالتوثيقلمايتمالتوصلإليهمننتائجوحفظهابشكل يسهلمعهاالرجوعإليهاوالاستفادةمنهاعندالحاجة.

المراجع:

الكتب:

1. ابراهيم الملكاوي، إدارة المعرفة الممارسات والمفاهيم، عمان، مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع، 2007.

2. محمد تركي البطاينة، زياد محمد المشاقبة، إدارة المعرفة بين النظرية والتطبيق، عمان، دار جليس الزمان، 2010.

3. أشتون كريس، ترجمة إصلاح علا أحمد، تقييم الأداء الاستراتيجي: المعرفة والأصول الفكرية، القاهرة، مركز الخبرات المهنية للإدارة (بميك)، 2001.

4. جف والشام، صنع عالم من التمايز: تكنولوجيا المعلومات في البيئة العالمية، ترجمة نور الدين شيخ عبيد، الرياض: مكتبة العبيكان، 2003.

5. حسين عجلان، استراتيجيات الإدارة المعرفية في منظمات الأعمال، دار إثراء للنشر والتوزيع، عمان، 2008.

6. حسن حسين الببلاوي، سلامة عبد العظيم، إدارة المعرفة في التعليم، الاسكندرية، دار الوفاء للطباعة، 2007.

7. سعد غالب ياسين، إدارة المعرفة: المفاهيم، النظم، التقنيات، عمان، دار المناهج للنشر والتوزيع، 2007.

8. عبد الستار العلي، وآخرون، المدخل إلي إدارة المعرفة، عمان، دار المسيرة، 2006.

9. عبود نجم، إدارة المعرفة: المفاهيم والاستراتيجيات والعمليات، ط 2، عمان، مؤسسة الوراق، 2008.

10. عمر بشير الطويبى، العلم والمجتمع، اكاديمية الدراسات العليا ،طرابلس، 2003.

11. فتحى مصطفى الزيات، علم النفس المعرفى: مداخل ونظريات، القاهرة: دار النشر للجامعات، 2001.

12. كيث دفلين، الإنسان والمعرفة في عصر المعلومات: كيف تحول المعلومات إلى معرفة، ترجمة شادن اليافي، الرياض: مكتبة العبيكان، 2001.

13. محمد عواد الزيادات، اتجاهات معاصرة في إدارة المعرفة، عمان، دار صفاء للنشر، 2008.

14. محسن أحمد الخضيري، اقتصاد المعرفة، القاهرة: مجموعة النيل العربية، 2001.

15. نعيم إبراهيم الظاهر، إدارة المعرفة، عمان، عالم الكتب الحديث، 2009.

الدوريات:

1. أبو حشيش، بسام، الثقافة التنظيمية وعلاقتها بإدارة المعرفة في جامعة الأقصى من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس فيها. مجلة جامعة النجاح للأبحاث والعلوم الإنسانية، مجلد25، العدد (1)، 2011م.

2. أغادير العيدروس، إدارة المعرفة مدخل للجودة في الجامعات السعودية، مجلة التربية، كلية التربية، جامعة الأزهر، ع (147)، الجزء الثاني، 2012م.

3. حشمت قاسم، المعلومات والأمية المعلوماتية في مجتمعنا المعاصر، الاتجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات، مج الأول، ع 1، 1994م.

4. عاطف محمد عوض، دور إدارة المعرفة في تحقيق التطوير التنظيمي، مجلة جامعة دمشق للعلوم الاقتصادية والقانونية، مج (28)، ع (1)، 2012م.

5. ليلى محمد حسين أبوالعلا، درجة ممارسة عمليات إدارة المعرفة في كلية التربية بجامعة الطائف، المجلة الدولية التربوية المتخصصة، المجلد (1)، العدد (4)، أيار 2012م.

6. معايمه, عادل، إدارة المعرفة والمعلومات في مؤسسات التعليم العالي، مجلة دراسات المعلومات، العدد الثالث، 2008م.

7. ناصر جاسر الأغا، أحمد غنيم أبو الخير، واقع تطبيق عمليات إدارة المعرفة في جامعة القدس المفتوحة وإجراءات تطويرها، مجلة جامعة الأقصى، سلسلة العلوم الإنسانية، المجلد 16، العدد 1، يناير 2012م.

8. إيمان محمد العزاب، التعليم الإلكتروني مدخل إلى التدريب غير التقليدي، القاهرة، المنظمة العربية للعلوم الإدارية، سلسلة بحوث ودراسات (371)، 2003م.

9. نبيل علي، الثقافة العربية وعصر المعلومات، سلسلة عالم المعرفة (262)، الكويت: المجلس الوطنى للثقافة والفنون والآداب، 2001.

رسائل الماجستير والدكتوراه:

1. أريج مكي الجهني، واقع تطبيق إدارة المعرفة في جامعة الملك سعود، رسالة ماجستير، جامعة الملك سعود، 2010م.

2. أسماء عبد الرحمن الغامدي، مدى تطبيق إدارة المعرفة في القطاع العام، رسالة ماجستير، جامعة الملك عبد العزيز، جدة، 2010م.

3. ثروت عبد الحميد عبد الحافظ عيسى، أساليب الاستفادة من إدارة المعرفة بالمؤسسات التعليمية: المفهوم، العمليات، النواتج، كلية التربية، جامعة الأزهر، 2008م.

4. سليمان الفارس، دور إدارة المعرفة في رفع كفاءة أداء المنظمات، مجلة جامعة دمشق للعلوم الاقتصادية والقانونية، مج (2)، العدد الثاني، 2010م.

5. سمير محمد عبد الوهاب، متطلبات تطبيق إدارة المعرفة في المدن العربية، دراسة حالة مدينة القاهرة، 2009.

6. صلاح الدين الكبيسي، إدارة المعرفة واثرها على الإبداع التنظيمي، رسالة دكتوراه، بغداد، 2002م.

7. عبدالعزيز بن محمد آل عثمان، واقع تطبيق إدارة المعرفة في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية (المعوقات وسبل التطوير)، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، الرياض، 2013م.

8.فراسمحمد عودة،واقعإدارةالمعرفةفيالجامعاتالفلسطينية،رسالةماجستير،الجامعةالإسلامية،غزة، 2010م.

9. نظال محمد الزطمة، إدارة المعرفة وأثرها على تميز الأداء، رسالة ماجستير، الجامعة الإسلامية بغزة، 2011م.

10. ياسر عبد الله العتيبي، إدارة المعرفة وامكانية تطبيقها في الجامعات السعودية: دراسة تطبيقية على جامعة ام القرى، رسالة ماجستير، مكة المكرمة، 2008م.

المؤتمرات والندوات:

1. إيما سعود أبو خضير، تطبيقات إدارة المعرفة في مؤسسات التعليم العالي: أفكار وممارسات، المؤتمر الدولي للتنمية الإدارية: نحو أداء متميز في القطاع الحكومي، معهد الإدارة العامة، 2009م.

2. الحارثي، سعد، أنموذج مقترح لتطبيق إدارة المعرفة في القطاع الحكومي في المملكة العربية السعودية، المؤتمر الدولي للتنمية الإدارية، معهد الإدارة العامة، الرياض، 2009م.

3. زينب عبد الرحمن السحيمي، جاهزية المنظمات العامة لإدارة المعرفة: حالة تطبيقية جامعة الملك عبد العزيز بجدة، المؤتمر الدولي للتنمية الإدارية، معهد الإدارة العامة بالرياض، 2009 م.

4. سالم بن سعيد القحطاني، إدارة المعرفة وتطبيقاتها في القطاع العام السعودي: الواقع والمأمول، المؤتمر الدولي للتنمية الإدارية: نحو أداء متميز في القطاع الحكومي، معهد الإدارة العامة، السعودية، نوفمبر 2009م.

5. سامي حنونة، رأفت العوضي، تطبيقات إدارة المعرفة في مؤسسات التعليم العالي: إطار فكري، مؤتمر التعليم الإلكتروني واقتصاديات المعرفة، جامعة القدس المفتوحة، منطقة عزة التعليمية، 2011م.

6. عبد الرزاق، عزه، إدارة المعرفة في المؤسسة الجامعية نموذج جديد، المؤتمر العلمي الثاني عشر، كلية التربية، جامعة مركز الدراسات المعرفية، جامعة طنطا، القاهرة، 2010م.

اتصل ألان